مع كامل احترامي لأهلي الأمازيغ، أريد التعقيب على المتدخل الأخير الذي قال بأنه يريد قلب كل شيء في الدستور والدولة والمخيال المغربي كي يجعل الأمازيغية هي الأصل وباقي المكونات اللغوية ثانوية، على اعتبار أن السادة إخواننا الأمازيغ هم الأصل، نعم سيدي لكن هل قرأت التاريخ، إن أصل الأمازيغ من اليمن، وسكان المغرب الأقدمون هم الرمان، وبالتالي لنعود نحن الأمازيغ إلى اليمن وليأتي الرمان إلى شمال إفريقيا، وندبج = الديباجة= الدستور بلغة الروم..زز
والله هذا النقاش عقيم ولن يفيد المغاربة في شيء، إنها عودة للوراء وغير محسوبة المخاطر، كيف لكم أن تقولو بالحداثة التي تعني قيم حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا، لا فرق بين العربي والأمازيغي والمسيحي واليهودي… وتريدون باسم الحداثة طمس معالم الإنسان العربي.
نعم للهوية الأمازيغية ، نعم بل من الواجب إقرار الأمازيغية وتعليمها للأجيال، لكن ليس على حساب العربية، لا يمكن النضال من أجل مكون، ونهدم مكون آخر.
أخي، إن الأمازيغي، والعربي، وغيرهم من أبناء هذا الوطن، لهم عدو واحد، إنه الأمية والفقر والبطالة، وغير ذلك من مظاهر التخلف، لنسعى للقضاء على مظاهر التخلف.
ماذا سيستفيذ الأمازيغي إذا تم اعتماد الأمازيغية وحدها بالمغرب ودون سواها في الوقت الذي لا يعرف القراءة والكتابة في الوقت الذي لا يجد فيه قوت يومه، وبالتالي يتعين شغل البال بما يعنينا كبشر قد نموت غدا، ونكون قد صرفنا مجهوداتنا في ما لا يفيد المجتمع في شيء.
الذي يفيد المجتمع هو الخطاب الذي يدعو إلى الوحدة وحشد الهمم لمغرب الغذ مغرب الديمقراطية وحقوق الانسان، وليس مغرب العصبية والتعصب والفكر الأحادي. نريد مغرب الكفاءة والاستحقاق.
والسلام
مع كامل احترامي لأهلي الأمازيغ، أريد التعقيب على المتدخل الأخير الذي قال بأنه يريد قلب كل شيء في الدستور والدولة والمخيال المغربي كي يجعل الأمازيغية هي الأصل وباقي المكونات اللغوية ثانوية، على اعتبار أن السادة إخواننا الأمازيغ هم الأصل، نعم سيدي لكن هل قرأت التاريخ، إن أصل الأمازيغ من اليمن، وسكان المغرب الأقدمون هم الرمان، وبالتالي لنعود نحن الأمازيغ إلى اليمن وليأتي الرمان إلى شمال إفريقيا، وندبج = الديباجة= الدستور بلغة الروم..زز
والله هذا النقاش عقيم ولن يفيد المغاربة في شيء، إنها عودة للوراء وغير محسوبة المخاطر، كيف لكم أن تقولو بالحداثة التي تعني قيم حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا، لا فرق بين العربي والأمازيغي والمسيحي واليهودي… وتريدون باسم الحداثة طمس معالم الإنسان العربي.
نعم للهوية الأمازيغية ، نعم بل من الواجب إقرار الأمازيغية وتعليمها للأجيال، لكن ليس على حساب العربية، لا يمكن النضال من أجل مكون، ونهدم مكون آخر.
أخي، إن الأمازيغي، والعربي، وغيرهم من أبناء هذا الوطن، لهم عدو واحد، إنه الأمية والفقر والبطالة، وغير ذلك من مظاهر التخلف، لنسعى للقضاء على مظاهر التخلف.
ماذا سيستفيذ الأمازيغي إذا تم اعتماد الأمازيغية وحدها بالمغرب ودون سواها في الوقت الذي لا يعرف القراءة والكتابة في الوقت الذي لا يجد فيه قوت يومه، وبالتالي يتعين شغل البال بما يعنينا كبشر قد نموت غدا، ونكون قد صرفنا مجهوداتنا في ما لا يفيد المجتمع في شيء.
الذي يفيد المجتمع هو الخطاب الذي يدعو إلى الوحدة وحشد الهمم لمغرب الغذ مغرب الديمقراطية وحقوق الانسان، وليس مغرب العصبية والتعصب والفكر الأحادي. نريد مغرب الكفاءة والاستحقاق.
والسلام