هي مبادرة حسنة و خطوة محمودة تلك التي نهجتها ثانوية عبد الرحيم بوعبيد الإعدادية بورزازات، عبر تنظيم حصص للدعم التربوي من خلال التثقيف بالنظير لفائدة تلميذات و تلاميذ المؤسسة و بإشراف من بعض أساتذة المؤسسة المتطوعينو الإداريين .
و تشمل عملية الدعم التربوي بواسطة التثقيف بالنظير المواد الدراسية التالية : الفرنسية، الرياضيات و الفيزياء.
و قد لقيت هذه العملية استحسانا كبيرا من طرف التلميذات والتلاميذ سواء المؤطرين منهم أو المتلقين.
للإشارة فمقاربة التثقيف بواسطة النظراء تكتسي أهمية بالغةلعدة أسباب موضوعية، من أبرزها:
الارتياح الذي يحس به الشباب والمراهقون حين وجودهم في حصة تثقيفية مع نظير متساو معهم في كل الجوانب السيكولوجية والاجتماعية والثقافية والعمرية…، كما أن الدراسات النفسية والاجتماعية أكدت أن الشباب في غالبيتهم يحصلون على المعارف والمعلومات من نظرائهم بارتياح، والحوار المفتوح الذي يتيح لكل فرد فرصة الإدلاء برأيه وإبراز خبراته في الموضوع وتأكيد الذات، وذلك لأن جلسات من هذا النوع تتيح للفرد فرص التعبير عما لديه من أفكار ومواقف و إمكانية نقد كل الأنشطة والتفاعلات داخل الجماعة.
عبد الرحيم الخايف
ورزازات