انطلقت اليوم الخميس 22 ماي 2014 ، الدورة 52 لمهرجان الورود الذي تحتضنه مدينة قلع مكونة باقليم تنغير ، المتواصل الى غاية 25 ماي 2041، بتنظيم الفيدرالية البيمهنية المغربية للورد العطري ،وقد اشرف وزر الفلاحة والصيد البحري وعامل اقليم تنغير على حفل افتتاح المهرجان في دورته 52، وسط توقعات بان يعرف المهرجان حضور ازيد من 200 عارض يمثلون مختلف الجماعات باقليم تنغير.
وقد عرف اليوم الاول من المهرجان ، توقيع اتفاقية شراكة لإحداث دار الورد بقلعة مكونة، وتقدر تكلفة هذا المشروع بما مقدره مليوني درهم. بمساهمة عمالة إقليم تنغير ووكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان. والمجلس لإقليمي والمركز الجهوي للإستثمار الفلاحي والفدرالية البيمهنية للورد العطري، ويهدف المشروع الى المساهمة في التنمية المحلية بإحداث دار الورد. ويهدف أيضا الى تثمين منتوجات الورد المحلي و الترويج له على الساحة الوطنية والدولية. وبالإضافة ذلك تقوية. قدرات الفلاحين الصغار من خلال برامج التوجيه والتكوين والإرشاد الفلاحي
بالاضافة الى توقيع اتفاقية شراكة لتنمية واحة وكليم الذي تقدر تكلفته بحوالي ثمانية ملاين درهم، واتفاقية دعم مهرجان الورود الموقعة بين الجماعات والعمالة مع ادارة المهرجان،كما تم توقيع اتفاقية شراكة لانجاز مشاريع تنموية بالاقليم، وبناء الطريق الوطنية بين ايت محمد و اوزيغيمت.
وقعت بالمناسبة ايضا اتفاقية شراكة لبناء مركز تصفية الدم بقلعة مكونة ، والذي تقدر التكلفة المشروع ب اربعة ملايين، بأربعة ملايين درهم،وقد وقع عليها كل من عامل الاقليم ورئيس المجلس الاقليمي ، والمدير الجهوي لوزارة الصحة ، ورئيس المجلس البلدي لقلعة مكونة،ورئيس المجلس البلدي لبومالن دادس والسيد رئيس الجماعة اقروية سوق الخميس دادس.
في نفس السياق عرف حفل الافتتاح توقيع كتب ادبية لكتاب محليين،وتم تكريم رجال ونساء الجمعيات والتعاونيات لتشجيهم على المزيد من العطاء،وقد عرف الحفل الافتتاحي حضور جماهيري كبير واكذ لنا احد العارضين ان هذه الدورة تتميز بالدقة في التنظيم.
عاصمة الورود: قلعة مكونة بإقليم تنغير تحتفل بموسمها السنوي، وتستقبل زوارها بكل ترحيب وتكريم،ومن المعلوم أن الجنوب الشرقي للمملكة يحسن الضيافة ويكرم الزوار،تحية لأحد الأصدقاء من ابناء قلعة مكونة: لحس أيت موح مدير مدرسة بيجيي للتعليم الخاص بورزازات.
قلعة مكونة اتمنئ لك مزيد من التقدم والأزدهار