الأمسية الفنية الملتزمة لجمعية الفينيق للإبداع الفني والثقافي بزاكورة

0 491

احتفاء بالشعر و الشعراء، نظمت جمعية الفينيق للإبداع الفني و الثقافي بزاكورة أمسية فنية ملتزمة تخللتها قراءات شعرية يوم الجمعة 23 ماي 2014 بدار الثقافة بزاكورة ، وعرف هذا النشاط توقيع ديوان “طريز الحروف” للشاعر و الزجال إسماعيل الوعرابي، وحسب تصريح السيد سعيد بشنا عضو جمعية الفينيق للإبداع الفني و الثقافي أن هذه الأمسية الملتزمة تأتي في سياق الدورة الثانية للشعر التي تنظيمها الجمعية، وذلك احتفاءا بشعراء، مدينة زاكورة وخاصة الشاعر الزجال إسماعيل الوعرابي، كرد الاعتبار للشعراء المنطقة الدين أبدعوا و حصلوا على جوائز على المستوى العربي و المغربي، كما وضح السيد سعيد بشنا في تصريحه أن الدورات المقبلة ستكرم شعراء محليين أيضا.
الشاعر اسماعيل الوعرابي من مواليد 1987 بمدينة زاكورة، شاعر ومنشط برامج إذاعية بإذاعة صوت ورزازات، إسماعيل الوعرابي ممثل مسرحي وخريج المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان، حاصل على الإجازة تخصص اللغة العربية وآدابها وعلى دبلوم الدراسات الجامعية العامة وفاعل جمعوي، له تجربة متميزة في مجال التنشيط السوسيو ثقافي والفني، طريز الحروف، ديوان شعري جديد ينضاف الى قائمة الإبداعات المحلية التي عرفها المشهد الثقافي والأدبي بالإقليم، يأتي ديوان طريز الحروف كمجموعة زجلية حاول من خلالها إسماعيل الوعرابي ان يبرز بطريقة واضحة الظواهر الاجتماعية بأبيات شعرية خفيفة و هزلية.
من بين الشعراء المحليين الذين حضروا الأمسية الشاعر قاسم الأنصاري و الشاعرة فدوى الزياني صاحبة الصوت الملائكي العذب لأسطورة الشعر بمدينة زاكورة، فدوى الزياني ، ذلك الصوت الذي فرض نفسه وبقوة في عالم الشعر مساء يوم الجمعة، صوت يجدبك إليه دون أن تدري ودون أن تمتلك القدرة عن الابتعاد عنه، ويحلو الاستماع إلى هذا الصوت الفريد من نوعه مع شرب فنجان من القهوة أو كوب من الشاي، فما أعذب أن يداعب مسمعك صوت ملائكي لفنانة محلية سيحترمها الجميع ويقدرها الكبير و الصغير، فدوى الزياني التي ستشتهر في عالم الشعر والنجومية ، ستكون جوهرة في أعمالها التي ستقدمتها في المجال الشعر.

لقد أتحفت الفرقة الموسيقية الرائدة لجمعية الفينيق الحضور بأغاني ملتزمة متنوعة تفاعل معها الجمهور منذ بداية الأمسية الفنية، والجدير بالذكر تقول الأسطورة إن طائر الفينيق يعيد إحياء نفسه، ويخرج من الرماد بعد أن يظن الجميع أنه انتهى، هذا الطائر الخرافي يجدد نفسه كل ألف عام، يصعد إلى أعلى قمة موجودة فوق الشجر، ويبني عشه هناك وينتهي وهناك ينطلق من جديد، فمن هذه الفكرة جاءت رغبة مجموعة من المناضلين تأسيس جمعية الفينيق التى أبت أن تحي فنا و تاريخا و ثقافتا كانت سائدة و شعلة خالدة بزاكورة، إنها ثقافة الفن الملتزم الهادف.
خالد بلبعيرimage

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.