التنسيقية المحلية للدفاع عن جودة الخدمات العمومية تدعو إلى المشاركة في يوم غضب الأحد 8 يونيو
[highlight]التنسيقية المحلية للدفاع عن جودة الخدمات العمومية بزاكورة تدعو جميع ساكنة الإقليم إلى المشاركة في يوم غضب الأحد 8 يونيو2014 على الساعة السادسة مساء أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل احتجاجا على ما آل إليه الوضع الصحي بالإقليم و الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب والغلاء في الأسعار .[/highlight]
بعد الاجتماعات المتوالية التي عقدتها التنسيقية المحلية للدفاع عن جودة الخدمات العمومية وقفت خلالها على الوضع الخطير الذي يعيشه إقليم زاكورة ودرست مشكل الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب خاصة والتماطل في إيجاد الحلول فيما يخص تحليته وغلاء الفواتيرواسعار المواد الغذائية، وكذلك الوضع الكارثي على المستوى الصحي بسبب نقص الأطر الطبية و التجهيزات وارتجالية الإسعاف الناتج عن الفوضى في التسيير والتملص من المسؤولية في شبه المستشفى الإقليمي أو بالأحرى المقبرة الإقليمية الجماعية ، وتحت ضغط المعاناة التي لم يعد يسع أي مواطن الصبر و انتظار أن ينعم عليه بالحلول الزائفة بدأت التذمرات تتجاوز جدران المنازل لتكون حديث مجالس النساء والرجال، مستائين من الأعذار الواهية والوعود الكاذبة مع استمرار سوء تدبير الفرشاة المائية واستغلالها بشكل لامسؤول بتواطؤ ذوي النفوذ مع الرأسماليين والإقطاعيين لاستنزاف ماتبقى من الحد الأدنى الذي تتوفر عليه المنطقة من أسباب الحياة بغية الحصول على الربح المادي لا غير، وقد تبين بشكل جلي أن سياسة الحصار الممنهج قد وضعت مع سبق إصرار وترصد لضرب الحق في العيش الكريم لكل مواطن وزيادة ترسيخ ثقافة المغرب غير النافع أو زاكورة (كوانتنامو المغرب) حيث أصبح السكان في صراع دائم مع الرعب الذي ينتابهم عند التفكير في ولوج المستشفى الإقليمي طلبا للعلاج والولادة ، مع قمع احتجاجات المواطنين و اجتهاد المسؤولين في إنتاج أساليب التهدئة وربح الوقت و إعطاء حلول ترقيعية تزيد من استفحال أسباب سقوط الضحايا من الأبرياء مواطنين و مواطنات وتملص الجميع من المسؤولية بتبريرات واهية للأخطاء المرتكبة ، لذا فان اللامبالاة و الكذب والتسويف لا ينتج عنها سوى فقدان الثقة في الوعود والمبررات الكاذبة، كما يقول المثل المغربي ” الكذوب ما تعلي همة، وما تبري ذمة” ولان زاكورة قد أنجبت مناضلين اعتقلوا واستشهدوا دفاعا عن مشاكل هذه المنطقة المنسية فإكراما لروحهم وإقرارا بمبدأ الحق في الحياة الكريمة وعزة النفس، ندعو جميع المواطنين و المواطنات للحضور أمام مقر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للتعبير عن معاناتهم والاحتجاج بشكل سلمي والمطالبة بحقهم المشروع في توفير الماء الصالح للشرب وتحليته وتوفير ظروف التطبيب والإسعاف بالمستشفى الإقليمي والمستوصفات . وإيمانا منا بمبدأ “ما ضاع حق وراءه طالب” فإننا كتنسيقية محلية للدفاع عن جودة الخدمات العمومية بزاكورة نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
– استنكارنا لما آل إليه الوضع الصحي بالمدينة وتحميل مسؤولية ضحايا الإهمال بالمستشفى الإقليمي للجهات المسؤولة
– تنديدنا بالانقطاع الدائم للماء (الصالح للشرب) واستنكارنا لعدم الوفاء بالوعود التي أعطاها المسؤولون بخصوص تحلية الماء
– تنديدنا بالاستنزاف المفرط للفرشاة المائية في عملية زراعة البطيخ الأحمر(الدلاح)
– استنكارنا لما تعرضت له المواطنة صفاء ألطاهري وعدم الإسراع بالمسطرة القانونية ومعاقبة المسؤولين على معاناتها الصحية
– مطالبتنا بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين و النقابيين، و الحقوقيين، وإيجاد حلول لمشاكل: الصحة، التعليم ، الفنادق ، المعطلين، الوداديات ومشكل الأراضي السلالية.
– دعوتنا كافة المواطنين و المواطنات وجميع الهيئات السياسية ، الحقوقية ، النقابية والجمعوية للمشاركة في الشكل المزمع تنظيمه امام مقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، ودمتم للنضال أوفياء.
الاجدر بالمتقف توعية الجاهل فمدينة زكورة بحاجة الى لحمة الصف قيل كل شيء ونبد الفرقة والعمل على وضع انشطة فاعلة للرفع والتقدم بالاقليم
مما يؤسف له ويندى له الجبين ان المناضلين الكبار في زاكورة كنا من باب الحلم والخيال ان نقول انهم يوما سيقفون في قفص الاتهام (كيفما كانت اخطاؤهم الشخصية التي اصبحت مسجاب لتعليق فشل العمل النضالي بزاكورة)جراء مشاكل مصطنهة لجرهم الى المحاكم في رسالة واضحة تقول من لم يدخل سوق راسه سيجر الى المحاكم جرا .والمؤسف له ايضا هو السكوت المقيت والممنهج لمن كنا نظن انهم مناضلون يدافعون عن بعضهم حتى آخر رمق لكن هيهات ثم هيهات الزمان بدال لقد اصبح المناضلون يساقون ويبيتون في الكومساريات ولا احد يتجرأعلى النطق ببنت شفة لان الرعب يلازمهم والتشدق هو السيمة الاساسية عار ان نضرناضلين احرار بجرة قلم
نحن نميل إلى تصديق أولئك الذين لا نعرفهم لأنهم لم يخدعونا من قبل