أزول فلاون ،
بناء على انخراطنا في عمل ثلاث لجان رئيسية لمهرجان الورود في دورته الثانية و الخمسون، و كذا تتبعنا لمختلف أنشطة المهرجان و المساهمة في إنجاحها. يشرفنا أن نقدم للرأي العام، تنويرا و رفعا لكل لبس، جملة من الملاحظات حول عمل اللجان:
1. لجنة الصحافة و الإعلام:
عدم استقبالنا من طرف منسق اللجنة ، كمركز تنغير للإعلام،
قصد التسجيل و الحصول على الحقائب و البطائق المهنية الخاصة بالمهرجان .
عدم التوصل بلائحة الصحافيين المدعوين كعضو من لجنة الإعلام . احتكارا للتواصل و التنسيق.
رفض توفير الإقامة لطاقم تنغير أنفو تحت ذريعة أننا إعلاميين محليين ، رغم أننا تنقلنا من مركز تنغير الذي يبعد عن قلعة مكونة بأزيد من 70 كيلومتر .
ندين مختلف الإهانات و الاستفزازات التي كنا عرضة لها من طرف منسق اللجنة .
التمييز في توزيع مستحقات التغطية على المنابر الاعلامية .
2. لجنة الندوات و الموائد المستديرة :
اقصاؤنا و استبعادنا من منسق اللجنة و تنصيب منسق اخر بشكل غير ديموقراطي و فاضح تحت ذرائع واهية .
عدم احترام لائحة المحاضرين المدعوين رسميا .
عدم توفير الايواء و التغذية لكل المحاضرين رغم تسلم اللجنة لمصاريف ذلك و المصادقة عليه.
التمييز و الانتقائية في توزيع الجوائز على المكرمين و عدم تسلمهم لمستحقاتهم لحد الساعة .
الاستبداد في اتخاد القرارات و التقرير في مجموعة من القضايا بشكل انفرادي .
عدم حصول المشاركين على شواهد الحضور و المشاركة، تبريرا لمغادرة مقرات عملهم ، علما ان كافة المحاضرين يشتغلون بإدارات سامية .
3. اللجنة الفنية:
عدم المناصفة المجالية في اختيار الفنانين محليا ، جهويا و وطنيا .
عدم التوصل بلائحة الفنانين المدعوين كعضو من اللجنة الفنية ، ما يفتح باب التأويل المشروع في طريقة اختيار و استدعاء الاصوات الفنية المشاركة .
حرمان المشاركين من شواهد المشاركة تعزيزا لمسارهم الفني.
و للإشارة، نعلن لإدارة المهرجان و مختلف الجهات المعنية، وكذا الرأي العام، بعد غياب تام للتسيير المحكم و العشوائية السائدة داخل عمل اللجان، نعلن ما يلي:
لحد كتابة هذه الأسطر امتنع و بكل مسؤولية الحصول و لو على درهم كتعويض ، مقابل المتاجرة بكرامة وذمة الطاقات المحلية من أوفياء لتاريخ و هوية الجنوب الشرقي عموما .
عزمنا و استعدادنا إماطة اللثام عن باقي الكواليس المتستر عنها تنظيميا ، ماليا ، سياسيا ، لوجستيكيا … ،للدورتين الواحدة و الخمسون ،و الثانية و الخمسون لمهرجان الورود بقلعة مكونة – تنغير .
ختاما و ايمانا منا بروح المسؤولية نؤكد أننا سنظل أوفياء لتاريخ أمجادنا ،
و هويتنا الثقافية و التصدي لكل أشكال المؤامرات المنسوجة ضد أبناء المغرب العميق .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.