الاطر التربوية نانزكان تستنكر تصرفات مفتش ابتدائي
استنكرت الأطر التربوية لمدرسة النبوغ بتراست التابعة لنيابة انزكان آيت ملول تصرفات وسلوكات أحد المفتشين التربويين للغة العربية بعد زيارته للمؤسسة زوال يوم 11-6- 2014والتي على اثرها أصدروا عريضة استنكارية- توصلت الجريدة بنسخة منها- أرفقوها ب21 توقيعا وضحوا خلالها السلوكات المستفزة التي صدرت عن هذا الزائروالتي حددوها في:* اهانة الأساتذة من خلال مطالبتهم بمغادرة الحجرة الدراسية قصد استنطاق (..)المتعلمين والتحقيق(..) معهم حول مردودية الأستاذ وسبب غياب باقي التلاميذ واتهام الأساتذة بمسؤوليتهم عن هذا الغياب ,وتهديدهم باجراءات زجرية…**تجاوز صلاحياته والتعامل بشكل غير لائق مع أساتذة الفرنسية وحرمان آخرين من نقط التفتيش مع ما يترتب عنها من تفويت لفرص المشاركة في الحركتين الادارية والانتقالية***محاولة فرض وتنزيل شبه مشروع يقوم على قراءة القصص والترتيل ويلغي باقي مكونات المنهاج الرسمي****عدم اطلاعه على التنظيم التربوي للمؤسسة واعتبار قاعات غير مشغلة قاعات لأساتذة متغيبين*****التدخل أثناء القاء الدروس من طرف الأساتذة وقيامه شخصيا بالقائها مما يسقط من قيمة الأستاذ في عين تلامذته…أساتذة وأستاذات مدرسة النبوغ انهوا عريضتهم الاستنكارية بادانة هذه السلوكات والتصرفات التي وصفوها بالبائدة وأعلنوا احتفاظهم باتخاد كافة الأشكال النضالية دفاعا عن أنفسهم وصونا لكرامتهم…وتجدر الاشارة الى أن مشكل مدرسة النبوغ هذا ينضاف الى مجموع مشاكل عرفتها نيابة انزكان آيت ملول هذه السنة والتي صدرت على اثرها بيانات وبلاغات وتوقيعات لاشك أنها كهربت الحقل التعليمي- الذي هو فضاء ومجال تواصلي بالأساس- بسبب مقاومة ورفض استيعاب مفهوم التدبير التشاركي وتنزيله, ومحاولة تتبيث عقلية التحكم المبني على أساس ” أنا وحدي نضوي لبلاد”..فهل سيعرف الموسم الدراسي القادم انفراجا بهذه النيابة أم أن أسلوب الاستفزازات سيستمر في خلق المشاكل داخلها؟
معطيات لابد من ذكرها بخصوص مدرسة النبوغ نيابة انزكان أيت ملول :
1 – بدأ العمل الفعلي بهذه المدرسة سنة 1996 م
2 – عدد القاعات الدراسية بها منذ البداية 12 قاعة الى حدود بداية 2014 و حيث أضيفت لها 6 قاعات دراسية جديدة.
3 – عدد التلاميذ الإجمالي لم ينزل قط عن 900 , واقترب من 1200 تلميذ و تلميذة في بعض السنوات
4- عانى أساتذة المؤسسة أشد المعاناة من كثرة التلاميذ داخل الفصول الدراسية ( مافوق الخمسين تلميذ ا و ما يقترب من الستين تلميذا داخل الفصل الواحد) وما زال بعض الأساتذة يعمل بما فوق 40 تلميذا رغم توفر القاعات و توفر الفائض في الأساتذة.
5- المدرسة تقع في هامش أفقر الأحياء الشعبية بمدينة انزكان وهو حي تراست .
6- وهي ثاني مدرسة من حيث عدد التلاميذ ببلدية انزكان.
7- حرمت المدرسة من كل الإصاحات التي عرفها القطاع التعليمي بالغرب ( الى حدود هذه السنة حيث بنيت بها 6 قاعات دراسية تحت ضغط آباء و أولياء التلاميذ بالتنسيق مع بعض المكاتب النقابيةالإقليمية , كماتم اصلاح ساحة المدرسة هذه السنة بالرغم من أن الأمر كان مقررا مع بداية المخطط الإستعجالي)
8- المدرسة محرومة من قاعة الإعلاميات (مخطط جيني و غيره)
9- المدرسة لا ترتبط بالواد الحار لحد الآن .
10- أساتذة المؤسسة أغلبهم مجازون ومشهو د لهما بالكفاءة : عملهم و أنشططتهم أعطت للمدرسة اشعاعا كبيرا( كمثال فقط : منهم من عمل كممثل لأساتذة اللغة العربية على مستوى النيابة , و منهم من عمل في خلايا بحث لإعداد المناهج الدراسية على المستوى الوطني ).
11- أما الإشعاع الذي صنعه التلاميذ لمدرستهم برعاية أساتذتهم فهو كثير ليس مكان ذكره هنا , ورغم ذلك لابد أن أقو ل أن إشعاع المدرسة هو الذي جعل الإقبا ل عليها يكون مرتفعا-وما زال- بالرغ من كونها تتوسط 3 مارس أخرى , بل أكثر من ذالك هناك تلاميذ يتركون المدارس القريبة منهم ويسجلون أنفسهم بمدرسة النبوغ .
أنقل لكم هذه المطيات كما هي ولكم حرية التعليق عليها .
تحية تربوية
انطلاقا من تاريخ الزيارة يتضح ان المفتش وجد غيابات او تلاميذ داخل الاقسام يلعبون دون تدبير للزمن وهذا حال اغلب المدارس في شهر يونيو خاصة اذا كان السيد الاستاذ غير مستقر
هذا نسمعه من ابنائنا نحن الآباء
فالرقيب هو الله قبل المفتش او المدير او………