منقول عن وكالة الانباء الجزائرية:
“مدينة العيون المحتلة 23 يونيو 2014 (واج) – اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال المغربي ومواطنين صحراويين خرجوا للتظاهر مساء الاحد احتفاءا بفوز المنتخب الجزائري على نظيره الكوري ضمن مباريات كأس العالم المقامة بالبرازيل حسبما جاء في برقية لوكالة الانباء الصحراوية.
ونقلت الوكالة من مصدر اعلامي من حي معطى الله بمدينة العيون المحتلة أن قوات الاحتلال “عنفت” عشرات المتظاهرين الصحراويين و تلفظت بحقهم بالفاظ نابية و سيئة كما قامت برشقهم بالحجارة بينما كانوا يعبرون عن فرحتهم بفوز الفريق الوطني الجزائري.
وكان عشرات المواطنين الصحراويين قد خرجوا في مظاهرات ومسيرات بالسيارات احتفالا بفوز المنتخب الجزائري أربعة أهداف مقابل هدفين لكنهم فوجئوا بالعنف من طرف قوات الاحتلال يضيف المصدر.
و كانت سلطات الاحتلال قد نشرت اعدادا كبيرة من قواتها في احياء عدة بالعاصمة المحتلة تحسبا لقمع كل اشكال الاحتفال والتظاهر ضد الاحتلال المغربي حسبما نقله نفس المصدر.(واج)
القافلة تسير والكلاب تنبح
المغرب في صحرائه أمن مطمئن شهم بجيشه وقواته العمومية المحافظة على النظام العام، بمكوناته الثلاث: الأمن العام والصحة العامة والسكينة والهدوء العامين. وبالتالي شردمة الإنفصاليين خائني وطنهم يريدون استغلال مباراة رياضية للفت الانتباه إليهم.
لكن الرد القوي هو تحرك جلالة الملك المستمر في سائر أقاليم المملكة من الشمال إلى الجنوب
الرد القوي هو تحرك جلالته باتجاه القارة الافريقية، وجلوسه بتونس الشقيقة لأكثر من اسبوع، وتحرك الرئيس التونسي بتنسيق مع المغرب في اتجاه القارة الافريقية، فيما بوتفليقة على كرسي متحرك بقصر المرادية.
أيضا الرد القوي هو تسريع وثيرة التنمية بالبلاد، وهذا هو الرهان الآن.
أما خروج الخونة الذين باعو حب الوطن بدينار الجزائر ، فهذا من شيم الكلاب التي تنبح كلما تحركت القوافل.