محمد ايت حساين/ النيف
نظمت فدراليات الجمعيات التنموية بالنيف بشراكة مع جماعة النيف، المهرجان المحلي حول التراث في نسخته الاولى،تحث شعار” الجنوب الشرقي :تاريخ وذاكرة”،وقد افتتحت فعاليات هذا المهرجان بمركز سوسيو الثقافي، يوم التلاثاء 24 يونيو 2014، على الشاعة العاشرة صباحا.بحضور عامل اقليم تنغير،الكاتب العام لعمالة تنغير، رئيس جماعة ،رئيس مركز الدرك الملكي بالنيف،رئيس دائرة تنغير،رئيس الحامية العسكرية بالنيف،رئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير،رئيس المجلس الاقليمي لتنغير،ورؤساء الجماعات المحلية، ورؤساء المصالح الخارجية التابعة لاقليم تنغير،ورؤساء الجمعيات التنومية، وممثلي المجتمع المدني. النيف،
وفي كلمته الافتتاحية، قال عامل اقليم تنغير، ان الاهتمام بالتراث رسالة من صميم المؤسسات الثقافية والبيئية المحلية والاقليمية والدولية على اعتبار ان التراث الحضاري هو سجل العلاقات البشرية بالعالم وربكه بالانجازات والاكتشافات الماضية،ونأكد يضيف عامل الاقليم للمؤسسات ان هناك اخطار تهد اليوم فسطا هاما من التلاث في البلادان النامية ولاسباب عديدة منها عملية التجديث والتنمية وعدم ايلاء ميدان صيانة التراث ما يستحقه من عناية وما يستوجبه من رعاية.وفي الاخير عبر عامل اقليم تنعير على اتم الاستعداد لدعم المهرجان ماديا ومعنويا لانجاحه وابرازه مظاهر التنوع الثقافي والرياضي والفني،التي تتميز به منطقة النيف خصوصا ومن خلالها منطقة الحنوب الشرقي عموما.
وفي كلمته الافتتا حية، عبر مدير المهرجان عن غبطته وهو يفتتح الدورة الاولى بهذا الحجم وبهذا الصيت،وبعد ترحيبه بالحضور وتحدث عن اهداف المهرجان المتعددية والتي اختصرها في قوله اهدفنا واضحة ونبيلة،حيث يسعى من خلال المهرجان الى النهوض بالتراث المحلي،ولذلك اخترنا شعار” الجنوب الشرقي تاريخ وذاكرة”،كما لا يخفي عليكم التراجع الكبير عن الموروث الثاقفي والحضاري الامازيغي بمنطقة النيف خصوصا والجنوب الشرقي عموما،وعليه جاء المهرجان الاول للتراث والذي نهدف من خلاله الى ترسيخ الاشعاع الثقافي والامازيغي بالمنطقة.
اما رئيس جماعة النيف، فقد تطرق في كلمته التي خصصها للافتتاح،بعد اشادته بالعمل الجبار الذي تقوم به الفدرالية للجمعيات التنموية بالنيف، في ابراز مقومات منطقة النيف و اظهار اهمية موروثها الثقافي والتاريخي،اضاف ان من بين مؤهلات منطقة النيف التنوع الثقافي والتاريخ الحافل الذي لا زلنا بصدد اكتشافه.
وقد عرف اليوم الاول من مهرجان النيف للتراث، ندوات علمية ثقافية من تأطير مجموعة من الاساتذة الباحتين في التراث والتقافية الامازيغية ، بموضوعين لا تقل اهمية الواحد عن الاخر، كونهما يمسان ويهتمان بالشأن الامازيغي، الموضوع الاول كان تحث عنوان” التراث الشفاهي بمنطقة الحنوب الشرقي” للاستاذ ايت الفقيه الحسن،والموضوع الثاني جاء تحت عنوات الشعر الامازيغي.. للاستاذ احمد موعشى.
وعلى هامش الافتتاح نظم معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية لإبراز ما تزخر به المنطقة وذلك بحضور تعاونيات عدة وجمعيات من مناطق الجنوب الشرقي عموما وقد ضم المعرض عرضا للألبسة والأوشحة التقليدية، الفخار، الكتب، المجوهرات التقليدية و…….وغيرها
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.