حل الأستاذ محمد فال ولد سيدي، وهو أستاذ باحث بالمغرب ويحاضر، كمحلل سياسي وأديب وشاعر، في عدد كبير من الجمعيات المغربية وعلى رأسها المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، ضيفا على برنامج مباشر في إحدى القنوات المحلية الموريتانية (قناة شقيط)، وسأله المقدم عن آخر مشاركة لي في المهرجانات الأدبية بالمملكة المغربية ” فتحدثت له عن مشاركتي في مهرجان الطانطان، وتعمدت أن أقول: مدينة طانطان المغربية، فرد علي أحد الحاضرين بعد أن نزلت عن المنصة ونسبها إلى ما أسماه “الصحراء الغربية” فاحتلت عليهم حتى وصلت إلى المنصة ثانيا وتناولت الكلام حيث قلت: ليس من حق أي شخص أن يُعَقبَ على كلامي حين قلتُ أن “طانطان” مدينة مغربية، فهذا رأي وهو الواقع حقا ولا مشاحة في الحق الظاهر… فسكت الجميع وصفقوا لي”.
وفي مراسلة خاصة بين الأستاذ محمد فال ولد سيدي والمركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية عبر عن كونه ” مستعد لخدمة المغرب في بلدي وخارجه وأني في خدمة المنظمة ورهن إشارتها وأن “القضية الصحراوية” من تخصصي ومتحمس للنضال من أجل بقاء القضية في المحل الذي تريده الإدارة المغربية”. وهي مبادرة نالت إعجاب رئيس المركز السيد الطاهر أنسي ودعا جميع في الوطن المغاربي إلى الاقتداء بموضوعية وجرأة الأستاذ محمد فال ولد سيدي، فرغم بساطتها يقول أنسي ” فهي تتضمن مشروعا مندمجا سيمكن القطر المغاربي من وضع حد لنشاط الجماعات المتطرفة والطائفية ومن تعزيز التعايش السلمي والأمن بين شعوب الدول المغربية مما سيؤثر بشكل مباشر على الأمن بمنطقة الساحل والصحراء”
انظر من الدقيقة 63