احتضن المركز الثقافي توزاكت بتنغير، امس الاربعاء بعد صلاة التراويح،أطوارالمسابقة الاقليمية النهائية في دعم مواهب حفظ وتجويد القرآن الكريم المنظمة من طرف المجلس العلمي المحلي لتنغير، والتي ترأس فعالياتها عامل اقليم تنغير مرفوقا بممثل المجلس العلمي المحلي ومندوب الشؤون الاسلامية ووفد من المنتخبين والاعيان،وقد حضر هذه المسابقة النهائية ازيد من 100 . افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم. تلتها كلمة ترحيبية لممثل المجلس العلمي المحلي لتنغير،لتنطلق المسابقة بصنف تجويد القران الكريم بين المتأهلين عن المرحلة السابقة.
وقد أسفرت المسابقة النهائية في تجويد القرأن الكريم على النتائج التالية:
المرتبة الاولى : الطفلة شيماء القرشي 9 سنوات من مركز تنغير،تدرس في الرابع ابتدائي.
الرتبة الثانية : ريحانة شكري من حارة المرابطين بتنغير،12 سنة تدرس في السادس ابتدائي.
الرتبة الثالثة : جمال الزركي، من حي الفلاحة بتنغير، يدرس في اولى بكالورية.
اما عن صنف الحفاظ فقد فاز بالرتبة الاولى الطفل عمر عيسى.
المرتبة الثانية:سعيد اوجعا
المرتبة الثالثة: حسن ايت الحوسين
كما تم توزيع جوائز على الحفاظ الذين شاركوا في المسابقة ولم يحالفهم الحظ للفوز باحدى المراتب الاولى، وهم : ليلى الشريف، محمد البخاري، لبنى الدهومنية،حمزة ايت عديدي،احمد بوجا،عبد الجليل بن لحسن،سليمان المعراوي.
وقد توج هذا اللقاء بتوزيع جوائز تشجيعية على كل المشاركين في هذا النشاط الذي ختم بالدعاء الصالح لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس وولي عهده مولاي الحسن وصنوه مولاي رشيد وأفراد أسرته الملكية الشريفة وشعبه الوفي.
وقد أجمعت أراء المستجوبين من الحضور عن سعادتهم وارتياحهم لمثل هذه المبادرات الخيرة خاصة في شهر رمضان الكريم.
وتاتي هذه المبادرة حسب عضو في المجلس العلمي المحلي من أجل تحقيق الأهداف الأتية:
خدمة لكتاب الله تعالى والارتقاء بالمستوى العام للأداء القرآني
دعم مواهب حفظ وتجويد القرآن الكريم محليا.
أيجاد روح التنافس في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على إتقان تلاوته.
تكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم على المستوى المحلي.
تأكيد القيم الإسلامية وأهمية دورها في حياة الفرد والجماعة.
مقومات الامن والاستقرار في ظل الاسلام
عنوان درس في الموعضة التي القاها امام مسجد حي توزاكت الشيخ يوسف،امام الحاضرين في المسابقة النهائية لحفظ القرأن وتجويده،واهم ما جاء في الدرس هو، ان الامن طلب شرعي جاء في القرأن والسنة،وطلبه مقدم على طلب الرزق،و نعمة الامن يقول الامام لا توجد الا بوجود مقومتها،ونعمة الامن لا تدوم الا بدوام مقوماتها.