أصدرت أربع نقابات تعليمية بزاكورة (كدش، وفدش، وج م وت، والنقابة المستقلة للتعليم )مساء يوم 27 من الشهر الجاري بيانا اعلنوا من خلاله انسحابهم مما اسموه “عبث الحركة المحلية والإجراءات اللاتربوية والقسرية المدمرة لاستقرار الشغيلة التعليمية ” معتبرة أن الإقليم أمام “كارثة تربوية بجميع المقاييس ” وذلك نتيجة ضم 430 قسما مستقلا بعضهم يحتوي على 50 تلميذا، وضم 424 قسما مشتركا، منها من تجاوز 47 تلميذا، بالإضافة إلى 16 قسما منها بست مستويات، وكذا حرمان مئات التلاميذ من دراسة اللغة الفرنسية حيث يقدر الخصاص ب36 أستاذا.
كما أضاف البيان أن نيابة زاكورة ستعاني خلال الموسم المقبل من خصاص مهول في أطر التدريس والإدارة سيتجاوز 400 إطارا، مما سيؤثر على استقرار أكثر من 200 مدرس ومدرسة عبر إعادة الانتشار وتدريس مادتين وتغيير المادة والسلك، وشرعنة 324 ساعة إضافية، وإلغاء التفويج… وأمام هذا الوضع الكارثي تدعو النقابات الأربع الموقعة على البيان كافة رجال التعليم بالإقليم إلى توجيه طعون حول نتائج الحركة المحلية إلى نيابة التعليم بزاكورة، ورفض كافة الإجراءات اللاتربوية كالأقسام المكتظة، وإعادة الانتشار، وتدريس مادة بمؤسسة غير أصلية والساعات الإضافية غير القانونية …ودعتهم إلى عقد جموع عامة بكافة المؤسسات مع بداية الموسم الدراسي 2014/2015، وكذا التنسيق مع جمعيات الآباء للدفاع عن شروط تربوية ملائمة للتدريس.
عن أي تعليم تتحدثون؟
تعليم آخر الزمان .دهب التعليم مع المعلم المنضبط الرزين الورع الدي يضحي بوقت من أجل الرفع من مستوى التﻻميد.
أما في زمننا هدا لم تبقى سوى اﻻنتهازية واﻻضرابات لكسب مزيد من الدريهمات، وادا بحتث عن المعلم تجده برهوش في كل شي في لباسه في تصرفاته في كﻻمه ﻻيتقن فن الخطابة بالدارجة وما بالك بلغة الضاض