في مكان رائع و كبير ترقد هذه الدار المبنية على جانب الواحة والمحاطة بحقول النخيل، وسط تجمع سكاني. إننا ندعوكم من جديد لتكتشفوا معنا سحر الحياة في سكن مبني من تراب وطين في انسجام تام مع الطبيعة وصفاء الأصوات وتناغم تام مع المحيط.
هذا السكن العائلي القديم الذي تم تجديده بأياد محترفة محلية، حافظ على كل أشكال المعمار القديم للواحة، الذي يتميز بالإ تساع على مستوى المساحة، وضخامةالجدران التي تعمل على تلطيف جوالبيت صيفا، وتحميه من البرد القارص شتاء، و هذا راجع أساسا إلى تداخل عدة اماكن في ما بينها، تتمثل في الباحة و الشرفة التي تطل على الأسفل، و صحن الدار الذي يتواجد على ثلاتة أحزمة من الجدران؛ و الذي غالبا ما يكون في وسط الدار ويعمل على تهوية البيت بكامله.
تمنحكم دار الراحة مكانا للهدوء التام ولحضات من الصفاء الذهنى . تمكنكم من الإسترخاء في قلب إحد الأحياء ، حيت يقطن سكان القصر القديم جنبا إلى جنب بمحاذاة من غادروا القصر وشيدوا إلى جانبه مساكنهم المتواضعة.
يتكون الطابق الارضي من صالات و باحات مفتوحة على بعضها البعض، يوجد بها صالون للشاي، كما أن هناك أماكن مفتوحة مثل الممر المحيط بصحن الدار الذي يعتبر ملتقى ومعرضا لأعمال فنانين محليين، حيث يقومون بعرض منتوجاتهم الفنية التي يمكنكم إقتناؤها بعين المكان
كما انه يمكن للقاطنين وكل ضيوفهم أن يتناولوا الشاي في الشرفة الداخلية أو الخارجية، التي تمكنكم من الإستمتاع بمشاهدة الحي من أعلى بكامله و أيضا سطوح القصر القديم و جبل زاكورة، كما يمكنكم معاينة غروب الشمس على الواحة الذي يعتبرمن أجمل المشاهد* على الإطلاق.
تمنحكم قائمة المطعم عدة آختيارات من خلال وجبات تقليدية معدة بمواد محلية مثل: سلطة بخضروات طازجة ، شوربة، حساء، الطاجين المحلي بكل أنواعه، حلوى محلية… هذا طبعا تباعا لمواسم السنة وغنى السوق المحلي.
ما يدل الإسم –دار الراحة- فهو مكان أختير بعناية ليمنحكم السكينة والهدوء لكي تستطيعـوا اللإستراحة في قلب أحد الأحياء المبنية بالتراب و الطين من طرف العائلات في مكان ضيق في قصر قديم متداخل وبأزقة ضيقة فرضتها عقلية اللاسلم آنذاك. من هنا تكمن بداية اكتشافكم لواحة درعة العريقة و الصحراء المحيطة بها