كان الهدف منها المساهمة في جعل أطفال زاكورة المحتاجين يعيشون فرحة العيد من خلال إهدائهم ملابس وهدايا العيد المبادرة انطلقت عبر العالم الافتراضي في شبكات التواصل الاجتماعي.وبعد التفاعل الايجابي تم إخراجها إلى ارض الواقع . وتم تشكيل فريق للتواصل مع الناس للتعريف بالمبادرة.
وقد استحسنها الناس وبرهنوا على أن المواطن الزاكوري يتمتع بروح التضامن والتكافل من خلال تبرعاتهم بشراء كسوة العيد لأطفال محتاجين. من محلات لبيع الملابس كانت أيضا مساهِمة عبر تخفيض كبير لثمن الملابس وثمن تفضيلي لمن أراد التبرع بها .
كما ان فريق المبادرة تلقى مساهمات من ابناء المنطقة من خارج المدينة
وتم تنظيم ثلاث لقاءات تواصلية مع اقتراب العيد .ليلا بعد صلاة التراويح الى منتصف الليل .بالشارع العام للتعريف بالمبادرة وتلقي المساهمات. تخللتها فقرات تنشيطية لفائدة الأطفال .حيث ساهم اطر شبابية والبهلوان في رسم البسمة على محيا أطفال
المدينة. من خلال العاب وأناشيد في اليوم الاخير من رمضان تم تجميع المساهمات من المحلات ثم فرزها حسب العمر والجنس وتم تشكيل فريق لتوزيعها على المستهدفين . و تم تحديد المعيار الأول للاستفادة في اليتم.
وقد توصل هؤلاء بملابس العيد عبر الفريق الذي انتقل أفراده نحو المنازل المستهدفة لتسليم الهدايا للأطفال وتحقيق الهدف من المبادرة ورسم البسمة والفرحة بالعيد
تجدر الإشارة إلى أن هده نسخة أولى ونظرا للتفاعل الايجابي فقد أبدى المنظمون استعدادهم لتنظيم مبادرات أخرى
