المسرحية توجت كأفضل عرض ثالث وطنيا ضمن مسابقة افضل نص مسرحي في فعاليات المهرجان الدولي للمسرح بتازة الدورة 11 لسنة 2010
عندما تشاهد مسرحية “عنبر شكسبير ” يتبادر لذهنك في الوهلة الأولي انك تتفرج على مسرحية كلاسيكية بالمفهوم المسرحي للكلمة، ولكن سرعان ما تنخرط في فرجة كوميدية من النوع المرير الذي يقض مضجعك في واقع مازال الإنسان يطمح الى ان يكون أفضل وان يحقق الأفضل طبعا لنفسه وليس لغيره. أنانية الإنسان تسعى به الى أن يكون كما يريد وإن كان ما يريده ليس في مصلحة الجميع، يكتشف هذا الإنسان الذي يسعى الى تحديد كينونته انه صغير وانه لعبة في يد كبار أرادوا أن يكون هكذا تارة وان يصنعوا منه عنصرا مغايرا تارة اخرى.
لم يكن عنبر شكسبير كما أراد ان يسميه المؤلف المسرحي م ع الرحمان الصبطي سوى مجتمع صغير اختلط فيه الوهم بالحقيقة التعقل بالحمق الصدق بالكذب الاستقلال بالاستلاب.
هي فرجة تختلف عن المألوف والسائد الذي يحاول البعض أن يجعله مسرحا وهو غير ذلك.
كوميديا اجتمعت فيها اللغة العربية بالدارجة في خيط رفيع مكنت الجمهور بمختلف تكويناته المجتمعية الشعبية الثقافية الايديولوجية الفكرية المضي قدما في متعة لمدة ساعة وعشرين دقيقة يختلفون في فهمهم للعرض لكنهم يتفقون على ان المتعة حاضرة فنيا و فرجوي
استطاع الممثلون أن يؤدوا أدوارهم بإتقان وان يشدوا اليهم الجمهور
عنوان النص : عنبر شكسبير
تأليف وإخراج : م ع الرحمان الصبطي
تشحيص
ع الرحيم الدغولي
علال خودار
فيصل كمرات
الهام بن الرامي
باعقيل نور الدين
محمد بناصر