الكاتب:محمد ايت حساين
الصور:محمد عصفوري
نظم المجلس العلمي المحلي لتنغير بمقره امس الأربعاء 27 غشت 2014 في الساعة العاشرة صباحا دورة تأطيرية لصالح المؤذنين التابعين لبلديةتنغير، ركزت على أحكام الأذان وآدابه ومواقيت الصلاة والصيغة الصحيحة للأذان.
وقد شارك في هذه الدورة أزيد من 40 مؤذن من مختلف مساجد بلديةتنغير،افتتحت الدورة بآيات من الذكر الحكيم،وافتتح رئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير الاستاذ لحسن بوعداين،بكلمة رحب فيها بالمؤذنين وذكرهم بما لهم من فضل عند الله في رفع الأذان في كل وقت من اوقات الصلاة.
واستهل الاستاذ لحسن بوعداين كلمته بعنوان “في سياق التكوين المستمر للقيمين الدنيين والمؤذنين خاصة”،و”التوابث الدينية وماجرى به العمل في المغرب”.
أما الأستاذ مصطفى عزاوي فقد حاور في موضوع”شروعية الاذان وبدايتهالاولى وفضله عند الله تعالى”،و”صيغة الاذان وكيفية الاداء.
اما عضو المجلس العلمي المحلي لتنغير الاستاذ احمد بومدياني،فاعطىدرسه للمؤذنين في موضوع”التذكير باهمية الاذان وبعض الاخطاء”.
من بين الشروط التي يجب ان تتوفر في المؤذن:
أن يكون ثقة وأمينا متصفا بالعدالة، وأن يكون متطهرا فيستحب له أن يكون متطهرا.
آداب الأذان
أن يكون صيتا حسن الصوت،و أن يكون قائما على مرتفع كالمنارة،و أن يكون مستقبل القبلة،و ان لا يتغني به حتى تتقطع الكلمة، واللحن فيه: بزيادة حرف أو حركة، أو مد ما لم يغير المعنى وإلا حرم، مثال ما منع من ذلك مد همزة الله أكبر أو باؤها، وهذا لا يعني أن لا يحسن صوته بالأذان، فالتحسين مطلوب لكن مع المحافظة على قواعد اللغة والصرف، وكره للمؤذن أن يمطط صوته بالأذان فيمد الحروف مدا زائدا على المعتاد.
بعد شرح الدروس التي القيت على مسامع المؤذنين من طريف المأطرينورئيس المجلس العلمي المحلي،انتقلو الى الحصة التطبيقية، وهي الحصة التي رفع فيها الاذان من طرف بعض المؤذنين ،وكان المأطرين يصححونالاخطاء التي كانوا يسمعونها اثناء رفع الأذان.
وبالتحاق السيد المندوب الإقليمي لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية الىمقر المجلس اعلمي المحلي لتنغير، وشارك المأطرون والمؤذنين في النقاش،كانت مناسبة له ليقول كلمته في حق المؤدن والتي قال فيها انالمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ، وبشرهم بانهم قام بتسوية الوضعية المالية لكثير من المؤذنين منذ التحاقه بعمله في تنغير، وان باب مكتبه سيظل مفتوحا في وجههم، نصحهم بزيارته الى مكتبه لتسويةاوضاهم المادية العالقة منذ عهد المندوب السباق.
وتوجه الاستاذ لحسن بوعداين رئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير، في الختام، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين، وبأن يكون له وليا ونصيرا ومعينا وظهيرا، وأن يبقيه لهذا البلد درعا واقية، تحمي وحدته وسيادته، وتضمن أمنه واستقراره، وللعلم والعلماء راعيا وملاذا ومصدر إلهام وتوجيه، ومنبع كل خير وبركة
ارى ان المجلس العالمي بزاكوة عارق غي سباته الصيفي العميق لا انشطة و لا برامج فهو مؤسسة لا افهم حتى الان الهدف من إنشائها . فإنشائها بالاقليم ماهو الا هدر للمال العام فقد كان الاقليم في اوج عطائه حينما كان تابعا لاقليم ورزازات و كان الشان الديني مؤطرا تأطيرا جيدا يحس به المواطن البسيط . فمنذ ان انشئ المجلس بالاقليم و الشأن الديني في تراجع و كثرة التفرقة و التطرف و كثرة البدع فرئس المجلس الحاصر العائب و أعضاء لا يهتمون الا بجني المال هدا هو حال زاكورة للاسف الشديد
نعم اوافق الاخ الكريم الرائ في الحالة التي وصل اليها الشأن الديني باقليم زاكورة فلم نعد نسمع عن اي نشاط ديني بالاقليم ولا نرى الا رئيس المجلس و هو يتباهى بسيارة الدولة الفاخرة , اما الشأن الديني فانه في الحضيض زد على ذلك تكوين المجلس فمعظم اعضائها لا يفقهون شيئا في الشأن الديني وهذا ما يلحظه جل المواطنين البسطاء حينما يقومون باي درس ديني في المساجد, هذا اذا ما قاموا بها اذ هذا الامر ناذر جدا بل شبه منعدم , حال الاقليم من ناحية التاطير الديني شبه منعدمة و هذا ما يفتح الباب لبعض الجماعات المتطرفة لتستغل الوضع لصالحها لتنشر بعض من افكارها المتشددة وتلعب بعقول الناس وتستغل سذاجتهم و انتشار نسبة الامية بالاقليم