المؤتمر الثاني لطلبة الساقية الحمراء دعم متجدد لانفصالي الداخل
انعقاد ما يسمى “المؤتمر الثاني لطلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب” بتندوف ما بين 23 و 25 غشت الجاري، هو عمل عسكري يستهدف ايهام الرأي العام الدولي بوجود تنظيم ديمقراطي يرعى حقوق الإنسان ويوسع هامش تعبير الطلبة عن آرائهم وتطلعاتهم، والواقع أن تنذوف تحتضن عصابة تمتهن صناعة الفقر وتبتز الرأي العام بافتراءات مستمرة لخروقات حقوق الإنسان والمصادرة الشاملة لحقوق الشباب والنساء والأطفال.
فالبوليساريو كما يعلم الجميع، ومنذ 40 سنة تحتجز مغاربة صحراويون، وتستثمر بحياتهم المدنية بدريعة اللاجئين، فهل اللاجئ محروم من الالتحاق ببلده وممارسة حقوقه كمواطن كامل المواطنة، أم هو ذلك المواطن المحتجز المجبر على البقاء قسرا وباستعمال لغة الحديد والنار لدعم نظام وهمي، وكيف لوضعية لاجئ أن يخلق حركة شباب التغيير تنادي بإسقاط نظام “البوليساريو” كألة عسكرية مأجورة تفسد في الأرض بعد اصلاحها، وهل التنظيم الحقوقي يشن علنا حملات اعتقالات واختطافات موسعة لكل من طالب بالالتحاق بالتراب الوطني المغربي؟
المؤتمر الثاني لطلبة الساقية الحمراء دعم لانفصالي الداخل وتعبئة متجددة للطلبة المغاربة الصحراويون وللموالين للنظام العسكري الجزائري من أجل النيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بعد النكسة التي اصيب بها التنظيم اللاقانوني واللا شرعي المسمي البوليساريو وحلفائه لطمس حقائق خرق القوانين الدولية والحقوق الانسانية وتثبيت شرعية أطروحة مزيفة وهي “الانفصال” وقمع وترهيب كل من يعارض هذا التوجه.
ونتعهد كمركز وطني للتنمية والوحدة الترابية بتنظيم مؤتمر موازي لشباب الدول المغاربية لفتح النقاش الشبابي حول الحركات المتطرفة وجهود الدول المغاربية لتأسيس أنظمة ديمقراطية تؤمن حياة عادلة ومناخ للسلم الاجتماعي يساعد على ترسيخ الحق في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمدنية عمادها الشباب المغاربي المبادر والمتعطش للمشاركة في بناء سياسات عمومية تتماشي وروح حقوق الإنسان في كونيتها، وسنعمل كمركز على جعل الجامعة المغربية ومغاربة العالم سفراء ومدافعين من مواقعهم على الوحدة الترابية للمغرب وتجنيد جميع الفاعلين السياسيين والمؤسساتيين لعبادتها ومواجهة خصوم الوحدة الترابية للمملكة ودحض ادعاءاتهم وزيف نواياهم اعتمادا على التاريخ والنقاش الديمقراطي المنظم.