تحت شعار ” من اجل حكامة جيدة ترتقي بمؤسساتنا العمومية” ترأس السيد عبد الغني صمودي عامل إقليم زاكورة، يوم الأربعاء ويوم الخميس 10 و11 ستنبر2014، مرفوقا بالسيد النائب الإقليمي و السادة النواب البرلمانيين و المنتخبين والسادة رؤساء المصالح الخارجية وعدد من الشخصيات المدنية والأمنية؛ حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2014/2015 بكل من مدرسة تنسيطة الأولى داخل المجال الحضري لمدينة زاكورة، والثانوية الإعدادية تمتيك بجماعة تمكروت بالمجال القروي.
بعد تحية العلم الوطني، قام السيد العامل بإعطاء الانطلاقة لعملية توزيع مليون محفظة، التي استفاد منها 639 تلميذ بمدرسة تنسيطة و286 تلميذا بإعدادية تمتيك، كما قدم السيد النائب الإقليمي ومديرا المؤسسين مجموعة من الشروحات تتعلق بالإجراءات و التدابير المتخدة على صعيد النيابة الإقليمية وكلتا المؤسسين لضمان الدخول التربوي للموسم 2014/2015 في ضروف سليمة.
وتجدر الإشارة أن النيابة الإقليمية اتخذت كافة التدابير اللازمة سعيا وراء تحقيق دخول مدرسي سليم، بتعاون مع جميع شركاء القطاع المدرسي من سلطات محلية و مجالس منتخبة وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني.
وضمن الجهود الرامية إلى دعم التمدرس ومحاربة ظاهرة عدم الالتحاق وتشجيع الإقبال على التمدرس، عملت النيابة الإقليمية على استفادة 25200 تلميذا من خدمات الإطعام المدرسي بالسلك الابتدائي و 2711 تلميذا بالسلك الإعدادي، كما استفاد 1326 تلميذا من الإقامة بست داخليات التي يتوفر عليها الإقليم. وبخصوص عملية المبادرة الملكية لمليون محفظة فتم استهداف 47312 مستفيذ(ة) بالتعليم الابتدائي و 13890 مستفيذ(ة)بالتعليم الثانوي الإعدادي .
وتندرج هذه العمليات،على غرار باقي عمليات الدعم الاجتماعي، في سياق ترسيخ الفعل التضامني وتكميلا لمخطط النيابة الإقليمية بمناسبة الدخول التربوي الجديد 2014/2015 وخاصة ما يتعلق بتفعيل أهداف قافلة التعبئة الاجتماعية من أجل دعم التمدرس داخل المؤسسات التعليمية .
علی السيد العامل أن يجتهد كما اجتهد زميله بإقليم تنغير،أن يوفر أطباء في المستوصفات القروية، وتزويد ساكنة الإقليم بالماء الصالح للشرب،وكفی من اللامبالاة!!؟؟