في إطار ترافعه الدولي وسعيه لحشد التأييد الدولي لمغربية الصحراء وفضح خروقات حقوق الإنسان التي تعوق الحياة المدنية للمغاربة الصحراويون المحتجزين قسرا بمخيمات تنذوف، إستطاع المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية برعاية وقيادة الطاهر أنسي رئيسه أن يخلق قاعدة وطنية لمساعدة شباب التغيير ومواكبتهم من أجل فضح الفساد الذي تستتر عليه القيادات العسكرية الجزائرية في جسد تنظيم طائفي يسمى البوليساريو.
وحسب رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية فالفاعلين الأساسين في القاعدة، التي تنشط من داخل مخيمات تنذوف وبالمناطق العازلة، هم مغاربة صحراويون عانوا ويلات الاحتجاز واقتنعوا بمصداقية الحكم الذاتي كخيار استراتيجي وكحل سياسي لنزاع يفتعله العسكر الجزائر بشكل مستمر ليتمكن من ضمان استدامة استنزافه للثروات الطبيعية للشعب الجزائري.
قريبا بحول الله سنرى العالم المغربي الاحمر ذو النجمة الخماسية الخضراء يرفرف على تندوف وبشار وعبادلا وتبلبلا وتوات وكل المناطق المغربية الاصل تحت الحكم العسكري في الجزائر،وسيكون من ارادة الساكنة من تلقاء انفسهم ،حين يتبين لهم الحق،وتنجلي الغمامة على بصيرتهم قبل بصرهم،وما ذالك على الله بعزيز،اما البليساريو؟فهو مات سريريا،ومحاولة انعاشه ميؤوس منها،فيا سعادة من كان من المبكرين للعودة للوطن،ففي يوم من الايام سوف نرى مسيرة العودة تشد الرحال نحو الوطن،حاملين الرايات المغربية،سيكون هذا عما قريب،فبوتفليقة اشتد مرضه ،وازداد عجزه،وسوف يتطاحن الجنرالات على الحكم ،وسوف يتور الشعب في وجه الجميع،وسينكسر القيد على المحتجزين،وانذاك لاملجألهم سوى وطنهم المغرب،ان غدا لناظره لقريب؛