نريد المطر غيثا, بتاكونيت … لكن ؟
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى ,والشكر له على فضله وإحسانه الذي لا يجب أن ينسى,رغم التحديات والأزمات التي لا يجب أن تستعصى,والصلاة والسلام على محمد النبي ومن به تأسى و على من خطاه وطريقه إلتمس, فعلا إننا ينطبق علينا ما قاله الأجداد والأسلاف ورددوه في حكمهم المعلِّمة “بنادم ضعيف ما كد على شتا ولا صيف” ولعنا بتاكونيت أو قل بزاكورة تحققت فينا هذه الحكمة أكثر من غيرنا…
فما أن يجود علينا ربنا الجواد بمطر الخير في منطقتنا العزيزة, حتى تتعرى بيننا مزيد عيوب وتطفو على السطر مزيد تحديات ومشاكل؟ فتجد من يردد يا لطيف يا لطيف ألطف ببلد تغلبها الشتاء و الصيف,فالصيف يحرقها بحرارته, والشتاء تقهرها بقرِّها ومطرها وإن كان قليلا؟ وآخر يبتهل إلى ربه ويرفع يده إلى السماء متمتما بلغة القوم: “لهلا يضيع مسلم”؟ ونسي المسكين أن البلدة قد ضاع منها وعليها الكثير بسبب قلة الأمطار وشح الماء والأثمار؟؟
ومن التحديات التي تبدو واضحة للعيان ولا تتطلب مجهودا لمعرفتها كلما أمطرنا صيبا طيبا مباركا:
- طرقات كأنها برك مائية ومستنقعات مهيئة لنمو الحشرات الضارة وتوافد الكلاب الضالة؟ ,وعبثا يقال عنها أنها معبَّدة بل والغريب أن عمرها في الترميم والإصلاح قريب وليس بعيد؟؟؟ , والحقيقة أنها مغشوشة في كل شيء في الخدمة والمواد الأولية والزفت وغيره … فتجد الساكنة كلها تتأفف بسبب هذه الطرقات التي لا تتطلب الكثير لكي تصبح فعلا طريق تمكن المواطنين من بلوغ مآربهم ومصالحهم في وقت معقول ومقبول…
- أزقة كلها أوحال وأزبال حملها الماء من هناك إليها للأسف الشديد,ولا نقصد هنا القصور والدواوير التي تحوم حول “المركز” ,فالمار من بعضها مفقود والمتجاوزها مولود؟ بل نقصد وسط “الفيلاج” حيث أزقة كأنها تختزل الأشكال التضاريسية في زنقة واحدة فتجد السهل الذي ليس سهلا في العبور و”الجبل ّ والتل من الوحل وكذا البحيرة كل هذا في نفس الزنقة بتاكونيت “المركز” …
- دُور ومنازل وأسوار كلما تلمسَت قطرات الندى وشعرت بزخات مطرية خرت لربها خاشعة متصدعة لا ندري هل من خشية الله أو من الاهمال والنسيان لعقود خلت بل ومنها من نسي لقرون دون مبالغة, وقد نبَّهْنا لذلك في أكثر من مناسبة لكن لا جدوى للأسف ممن يهمهم الأمر بل ينتظرون حتى تقع الواقعة ,لا قدر الله, وتحصد أرواح فيتباكوا ويدرفون دموع التماسيح…
- الانقطاع المتكرر للكهرباء,وغياب الإنارة العمومية,ولك أن تتصور الحالة والهيئة هاته في بلدة مليئة بالأوحال وطرقاتها كأنها برك ومستنقعات في الظلام الدامس أحيانا ,كيف ستعبور وتصل إلى مأواك أمنا مطمئنا ؟؟؟
- أما مدارسنا يا سلام على مدارسنا !!,نوافذها مكسَّرة وسقوفها متضرِّرة,وأقسَّامها بماء المطر عامرة,أما الطريق إليها فالصعوبة الباهرة,والخطورة الواعرة, أتممنا الحصة المسائية يوم السبت 20/09/2014 ويا ليتنا لم نتممها ؟؟ فالمسؤولية تضاعفت ,مسؤولية الرياح التي تجتاح النوافذ والأبواب ومسؤولية الأمطار المتسرب عبر النوافذ والأبواب والشقوق… ومسؤولية كيفية وصول التلاميذ والتلميذات إلى منازلهم في أمان … ومسؤولية و مسؤولية و مسؤولية… ما أعظم وأرحم ربنا الله بنا وما أجمل لطف الله ذي المنة … فلا قدر الله لو وقع ما لا يحمد عقباه داخل المدرسة أو خارجها …فمن سيتحمل المسؤولية ؟؟؟ سيكون المدرس بالطبع عندهم ؟؟؟ فهو المسؤول عن كل ما وقع ويقع للتعليم من أزمات ونكبات في وطن فيه بعض المسؤولين يعشقون ستر الشمس بالغربال,وأنى لهم ذلك؟؟ في وطن فيه بعض المسؤولين يعشقون “توريط” صاحب المسؤولية, إن أخرجت التلاميذ قبل الوقت لم تتمم الحصة ؟؟ وإن أتممت الحصة ووقع مكروه أخللت بالمسؤولية ؟؟ مع العلم أن المطر كان مفاجئا إلى حد ما في منطقة لا تعرف أمطارا إلا نادرا.؟.. ونصيحتي لرجال ونساء التعليم بالمنطقة أن لا يتحملوا مسؤوليات التلاميذ إن رأوا بوادر للأمطار بمنطقتنا أقول بوادر فقط لأن المسؤولية أنذاك تتناسل وتتكاثر وتتضاعف بل وتصبح أكثر خطرا إذا نزل المطر…؟؟؟
- ….
سنصدع بها ونكررها ولن نتوانا عن تعداد تحدياتنا ومشاكلنا وصعوباتنا بهذه “المنطقة التحدي” ,وسنعمل ما في وسعنا على لتجاوز هذه التحديات والنهوض بمنطقتنا بما هو متاح لنا ,رغم أن هذا يزعج البعض ,ورغم أن صيحاتنا لم تجد بعد الآذان الصاغية وكأننا ينطبق علينا قول الشاعر :
لقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
فمتى تنتهي هذه التحديات ؟ ومتى نوفق في اختيار من يهتمون فعلا بشأننا ؟ ومتى نفرح بقدوم بالصيف و نستبشر خيرا بقوم الشتاء؟ ومتى يسمع كل المسؤول صراخاتنا ويقتنع بأنه مقصِّر ولم يبذل من الجهد ما ينبغي لحل المشكلات ومواجهة الأزمات إن لم نقل أنه مخل بمسؤوليته ولم يزد طين البلدة إلا بلةً.., مع أننا لا نُكِن لأي مسؤول “كيفما كان لونه أو شكله أو رائحته…” كراهية ولا عداء في شخصه لكن أن يكون المسؤول دون مسؤولية,والمستشار دون استشارة,وممثل السكان دون تمثيلية حقيقية و… فهنا نتحصر ونتوجع للأسف الشديد,وهنا تقع “الكوارث” وتضيع المصالح, فرغم أننا لسنا من هواة السلبية ولا من عشاق العدمية لا بوادر واضحة للتغيير إلى أفضل بمنطقتنا لحدود الآن للأسف الشديد, نتمنى أن يكون تقدرنا هذا مجانبا للصواب, ويزداد عجبنا عجبا عندما تجد من أذناب المسؤولين وحاشيتهم من يدافع عن بعضهم ويستنكر ما نكتبه بل ويحاول أن يثنينا على أن لا نهتم بشأن تاكونيت والمنطقة… فأطمئنهم بأننا سنهتم ما بقينا زليوفروا عليهم جهدهم في ثنينا …
فاللهم أنعم علينا بالأمن والأمان والسلامة والإسلام, وأغثنا اللهم غيثا مغيثا ولا تجعلنا من القانطين,نسألك المطر الغيث رغم تحدياتنا ونسألك أن تنزل علينا من بركات السماء وتخرج لنا من خيرات الأرض … آمين.
mochkilte tagounite mjlisse jama3i mchlole ytrasoho insane rayre msole hmoho jam3e lmale bikol torok
مع الأسف مجلس تاكونيت كغيره من المجالس الجامدة التي بان همها استحلاب ضرع الجماعة لن تفكر في تنمية المنطقة إذا لم يتحرك المجتمع المدني ويتوحد من أجل تسطير برنامج نضالي بالوقفات الاحتجاجية والتظاهرات والمسيرات وإلا ستنتظرون طويلا حتى يستفيق مجلسكم الغاط في نومه
يآأهل تاكونيت،كل الفلاجات تغيرت وازداد عمرانها،سوى تاكونيت عشرات السنين تاكونيت هي تاكونيت،سوى تزيين الشارع باعادة الانارة وتزفيته ،وتلك الأقواس التي قام من استفاد من دكاكين السوق ببنائها،على الشارع استفاد المواطنون وازدان الشارع،من المسؤول؟ليس المجلس القروي،لأن اعضاءه منكم واليكم،وانتم انتخبتموهم،بطرق مشبوهة،بالفلوس ،بالعار،بالعنصرية،هذا بربري هذا شريف،هذاضراوي ،هذا امحمدي،هذا اعريبي،وكل جنس يحتقر الثاني،ضيعتم حقوقكم بانفسكم،يجب ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب،طيب ،الانتخابات الجماعية قادمة ،سننظر هل تغيرت عقولكم اولا،الفرصة امامكم،اما من( انتخب)بالفلوس،فلابد ان يبحث من اين يرد السنتيم بعشرة،لهلا يسوق لابالساكنة ولا بالبلاد،انتم المسؤولون على ترديالاوضاع في تاكونيت والمحاميد واكتاوة،البنية التحتية منعدمة،لأن السكان منعدمون؛
اف اف اف صوت ناشز وكلب ينبح و القافلة واصلت السير استحي من نفسك و الله لا تابى عيوننا و اداننا عن سماع تراهتك ادخر وبدل مجهودا في عملك فانت ادنى من المتوسط