التسجيل لأداء فريضة الحج…
وأكدت اللجنة الملكية للحج على نقل أمتعة الحجاج المغاربة, وتحديد الوزن المسموح به في 46 كلغ, وتحديد سعر الوزن الزائد في 30 ريالا سعوديا للكيلوغرام الواحد, مشددة على ضرورة تعيين مندوبين للشركتين الناقلتين بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة للتنسيق مع البعثة المغربية للحج تيسيرا لعملية ترحيل الحجاج إلى أرض الوطن.
وألزمت الشركتين الناقلتين, في حالة وقوع أي تأخير أو تأجيل في بعض الرحلات, بتقديم الخدمات المطلوبة لفائدة الحجاج, وتأمين حاجياتهم من أكل وشرب وإقامة وغيرها من الخدمات التي تضمن راحة الحاج وسلامته وفقا للقوانين الدولية الجاري بها العمل في ميدان النقل الجوي .
كما ألزمتهما بتنفيذ كافة التزاماتهما تجاه الحاج بنقل ماء زمزم , وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج بالطائرة وخاصة منها ما يتعلق بالوجبات, والمعاملة الحسنة, وإرشادهم وتوجيههم, وكذا بإرجاع مبلغ التذكرة كاملا في حالة عدم تمكن المواطن من الذهاب إلى الديار السعودية.
وشددت على التزام الشركتين الناقلتين بنقل الحجاج المغاربة, في حالة ضياع رحلتهم, لسبب من الأسباب, دون مطالبتهم بأداء رسوم أخرى , مؤكدة على منع تنظيم رحلات الحجاج إلى الديار المقدسة عن طريق البر.
وأكدت على ضرورة تشديد الفحص الطبي, وعدم السماح بالتوجه إلى الديار المقدسة إلا لمن تتوفر فيهم شروط الاستطاعة البدنية والعقلية والخالين من الأمراض المزمنة المتفاقمة وكذا النساء الحوامل اللائي يتجاوز حملهن الستة أشهر خلال فترة الحج, مبرزة أهمية حث مصالح وزارة الصحة على احترام ذلك لما عرفته المواسم الفارطة من مشاكل بهذا الخصوص, مع العناية بوفد حجاج القوات المسلحة الملكية وحجاج الجالية المغربية القاطنة بالخارج, ودراسة إمكانية تخصيص حصة لهذه الفئة الأخيرة بالذات.
وقد تقرر تكوين لجان فرعية للدراسة والبت في الإجراءات المسطرية وغيرها مما تستوجبه إجراءات تنظيم الحج.
وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع اوضح السيد التوفيق, , أنه تم خلال هذا اللقاء تدارس بعض الملاحضات التي سجلت بالنسبة لموسم الفارط وكيفية تحسين جودة الخدمات سواء تلك المتعلقة بالنقل والإقامة, لاسيما الإقامة بمنى في السنة المقبلة.
وابرز أن مصاريف الحج لهذه السنة ارتفعت لتبلغ 41 الف و800 درهم, أي بزيادة 300 درهم للشركة الناقلة, التي قدمت عددا من المبررت لذلك, من بينها الزيادة في الخدمات, وارتفاع سعر السكن, منوها بالجهود المبذولة من طرف الجهات المعنية بشؤون الحج والمستوى الجيد الذي أصبح يعرفه تنظيم الحج.