في إطار سعيها لتنشيط الحقل الثقافي بالإقليم وخلق ثقافة مسرحية هادفة، افتتحت جمعية الفينيق للإبداع الفني و الثقافي بزاكورة ” ملتقى زاكورة الأول للمسرح” يوم الخميس 25 شتنبر 2014 بالمركب الثقافي زاكورة وبتعاون مع المجلس الإقليمي للسياحة بزاكورة و المجلس البلدي و عمالة اقليم زاكورة، ومؤسسة ورزازات الكبرى لتنمية المستدامة، و المركب الثقافي زاكورة، وتأتي هذه الدورة حسب تصريح السيد سعيد بشنة مدير ملتقى زاكورة للمسرح بهدف إشراك الجمهور ومجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية بالمنطقة في انجاز هذا العمل الإبداعي من خلال أرائهم وملاحظاتهم، و كذلك من اجل ترسيخ ثقافة مسرحية بالإقليم وخاصة لتوفر المنطقة على مواهب مسرحية لهم تجربة واسعة في المسرح الهوى وكذا استثمار التجارب التي قدمتها الجمعية ضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية خارج وداخل الإقليم، و أشار السيد سعيد بشنة في تصريحه أن الجمعية تطمح إلى تحويل هذا الملتقي الوطني إلى ملتقي دولي في المستقبل.
يعرف الملتقي مشاركة فرق مسرحية وطنية طيلة أيامه، تتخلله ورشات و ندوات لها علاقة بالمسرح من تأطير دكاترة جامعيين و أساتذة في المسرح.
و الجدير بالذكر أن مسرحية المطمورة مليئة بالتراجيديا تارة والسخرية،الكوميديا السوداء تارة أخرى عبر تناول مواضيع مختلفة و المشاكل السياسية، الاجتماعية و الثقافية للمجتمع، فتتداخل في المسرحية ثنائيات الحياة و الموت، اليأس و الأمل، الخوف و الأمان، العنف و التسامح الأسود و الأبيض النور و الظلمة.
المسرحية من تأليف وإخراج الأستاذ سعيد بشنة، وقام بتشخيصها ثلة من المبدعات و المبدعين الشباب بمنطقة زاكورة كل من نزهة الباعلي، شيماء عكلي، محمد حافظي،ابراهيم ايت بهو، و حمادي بنة فيما تكلفت بالسينوغرافيا و الملابس عناية ايت حساين ،الموسيقى : عزيز الروحي، محمد المسالي، مصطفى الدرعي، كريم كبير، الإنارة:منير لشهب، المحافظة العامة والكواليس: سميرة باجدي و سميحة الناصري.