أكد المشاركون في لقاء نظم أول أمس الخميس بعمالة ورزازات أن أمطار الخير التي همت مجموع مناطق الاقليم ، مكنت من تطعيم الفرشة المائية، والرفع من حقينة سدي المنصور الذهبي وتيوين .
وأبرزوا خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل الاقليم السيد صالح بن يطو، والذي انصب، بالخصوص، على دراسة مجموعة من النقط المرتبطة بسد تيوين، الذي انتهت الأشغال به مؤخرا، أن حقينة سد المنصور الذهبي ارتفعت إلى حدود يوم 25 شتنبر الجاري، من حوالي 18 في المائة إلى 89ر 50 في المائة، ليصل مخزونه من المياه إلى أزيد من 223 مليون متر مكعب.
وأضافوا أن حقينة سد تيوين، بلغت نسبة ملئه، خلال هذه الفترة 89ر 11 في المائة، حيث أصبح مخزونه من المياه يفوق 32 مليون متر مكعب، مشيرين الى الدور الذي ستضطلع به هذه المنشأة المائية الهامة في تزويد المنطقة بالماء الشروب وتحسين ظروف عيش السكان.
وتقرر خلال هذا اللقاء، أن يتكلف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالاقليم باحداث سواقي لتزويد الأراضي الفلاحية المجاورة لهذا السد، في انتظار انطلاق عمل هذه المنشأة المائية الهامة.
كما شكل اللقاء فرصة لدراسة مشروع تهيئة وحماية ضفتي وادي ورزازات الخاصة بمدينة ورزازات وبالجماعة القروية تارميكت، فضلا عن الشراكات المفترضة من أجل انجاز هذا المشروع.
وتجدر الإشارة إلى أن سد تيوين، الذي تم بناؤه على واد إيريري، أحد روافد واد ورزازات، سيمكن، بفضل سعة حقينته، التي تبلغ 270 مليون متر مكعب، من تعبئة كمية مهمة من المياه سنويا، والتي سيخصص الجزء الأكبر منها لتزويد مدن ومراكز إقليمي ورزازات وزاكورة بالماء الصالح للشرب، فيما سيخصص الباقي لتغطية حاجيات سقي 1600 هكتارا بالدوائر الفلاحية الموجودة بين سدي تيوين والمنصور الذهبي.