امحاميد الغزلان ومشكل الهاتف الثابت
لقد أسمعت لو ناديت حيا ***** و لكن لا حياة لمن تنادي
كثيرا ما نسمع مقولة المغرب النافع و الغير نافع ، لكن الذي لا نعلم أن داخل أجزاء المغرب غير النافع جزء غير نافع موجب و آخر سالب .
هذا ما خلصت له استنتاجات المواطن المتمركز في الجزء الغير النافع للمحاميد الغزلان.
هذا الكيل بمكيالين عمدت اتصالات المغرب تجسيده حينما عمدت لإصلاح الأعطاب التي خلفتها عاصفة مطرية في الجزء الذي تتمركز فيه إدارات الدولة في حين تجاهلت الجزء الآخر من البلدة الذي يعيش فيه أغلب المواطنين .
للإشارة فإن شبكة الهاتف الثابت لم تعمل منذ شهر يونيو 2014 لتلحق بها شبكة الأنتيرنيت ( (adsl قبل 20 يوم و قد قدمت عدة شكايات لمسؤولي اتصالات المغرب و الداخلية باعتبارها الجهة الوصية لكن لا حياة لمن تنادي .
– لماذا صم الأذان ؟
– لماذا التجاهل الذي يكلم الحجر ؟
– لماذا أصبح المسئولون لا يتعاملون بإيجاب إلا بالمهماز ؟
– لماذا أصبح موظفو بعض القطاعات لا يحسنون إلا قبض رواتبهم و يعارضون كل من يطالب بحقه ؟
إليهم أقول : خذوا الحكمة من قول قيصر الروم في حق عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) :
عدلت و نمت يا عمر