تاكونيت( زاكورة بريس)- احتج العشرات من ساكنة جماعة تاكونيت، عمالة زاكورة، على الانقطاع المتكرر للكهرباء بدون أي إخبار أو سابق إنذار، منذ بداية الأسبوع الحالي، والذي ترتب عنها، حسب مصادر مطلعة، أضرار مادية وُصفت بالجسيمة، من ضياع الثلاجات ومكيفات الهوائية للحوم والحليب، خصوصا مع الارتفاع المفرط في درجات الحرارة بالمنطقة.
أن هذا الانقطاع في الكهرباء يؤدي إلى حصول ظلام شديد تتعرض على إثره الساكنة للسعات العقارب والحشرات السامة، إضافة إلى حدوث سرقات لممتلكات شخصية كالدراجات النارية من طرف اللصوص.
وأفاد مصدرنا أن المنطقة تعرف أيضا انقطاع متواصل في الماء أيضا، حيث يستفيد سكان تاكونيت من ساعة فقط من الماء في كل 48 ساعة، وهو الأمر الذي أثار سخط وغضب ساكنة المنطقة، التي خرجت للاحتجاج تعبيرا عما سمّوه “الحكرة” و”التهميش” و”الحرمان” و”البؤس”، يضيف مصدرنا.
وكانت السلطات المحلية قد وعدت ساكنة تاكونيت بالحل العاجل لانقطاع الماء والكهرباء، حيث تم حل مشكل هذه الأخيرة، في الوقت الذي لا يزال فيه مشكل الماء على حاله، إلا أن عضو اللجنة المحلية المنظمة لاحتجاج أكد أنه ليس هناك ضمانات لإرجاع المياه لمجاريها وحل مشاكل الساكنة، وهو ما يحتم علينا العزم على الاستمرار في الاحتجاج، يضيف المتحدث
مشكل الماء بتاكونيت مغضلة كبيرة مند سنوات رعم عملية التحلية التي تبقى غير كافية .لماذا لم يلتفت مكتب الماء الصالح للشرب غلى هذه القضية ؟ اين الاموال التي يجنيها هذا المكتب من الهواء الذي يمر في الانابيب ويشغل العدادات بدون ماء ؟
شكري لصاحب المقال،الا أني اريد ان انبه الى ان المكتب الوطني للكهرباء لم يحل المشكل بعد واضرب لكم موعدا عندما تتحرك الرياح المميزة للمنطقة وسترون استهانة المكتب بالمواطنين خصوصا القاطنين بتاكونيت واظيف لهم الدواوير من اسكجور واولادج ابراهيم بجماعة تمكروت الى تكرسيفت وقابو بجماعة فزواطة، وكلامي لا ينطلق من فراغ بل سبق ان زرت المكتب شخصيا ولمرات لاخبارهم بالمشكل وسمعت منهم اجوبة غير مقنعة مفادها العبث بمصالح المواطنين الذين يؤدون الفواتير كل شهر,فالى من المشتكى ؟
انقطاع الكهرباء نتج عن العواصف القوية التي شادتها المنطقة مصحوبة بامطار غزيرة والساكنة يعرفون ذالك ،والمسؤولين قاموا بواجبهم وأعيدة الكهرباء،فلا داعي للمبالغة ولا استغلال الكوارث الطبيعية لنصب غضبنا على المسؤولين،
ان الوكالة التي في زاكورة تمثل المكتب الوطني للكهرباء ليسوا في مستوى المسؤولية،ولاسيما اولاءك الذين يقبضون الدراهم عند الزبناء،انهم يسرقون اموال الناس على عينك ابن عدي كما يقال،وذالك بعدم رد الصرف للزبناء ابتداء من خمسين سنتيم،ويطلبها ولو لم تكن في الفاتورة،اما الآخرين ان حاولت تشتكي على اخطاء في الفاتورة فلن تجد من يرشدك ولكن يضلك بالاكاذيب،فالشكوى لله وحده؛