فضيحة من نوع آخر: منع قبيلة بأكملها علائلة من آداء صلاة العيد
شهد دوار أيت حمان بجماعة البليدة، التابع لإقليم زاكورة هذا اليوم فضيحة يمكن اعتبارها الأولى من نوعها في الجنوب الشرقي لمملكتنا إن لم نقل المملكة بأكملها، حيث تفاجأت عائلة أيت عاشور التي تقطن بالدوار السالف الذكر بقرار من طرف أفراد القبيلة بأكملها مفاده أن فردين من العائلة بما فيها أولادهم لن يصلوا صلاة العيد، وقد وصل الأمر إلى حد التهديــد والتصفية في حالة خروجهم يوم غد إلى المسجد لأداء الصلاة، ليقف أفراد العائلة مستغربين من هذا القرار الظالم، من العلم أن العائلة تعاني بصفة يومية من شتى أنواع “الحكرة” على حد قولها.
وتأتي أسباب هذا القرار الظالم بالدرجة الأولى حول نزاعات كانت قائمة منذ مدة حول ملكية أرض، لتصدم العائلة بمنافسة من طرف القبيلة بأكملها حول هذه الأرض، ليظل الأمر كما هو عليه، وسيبقى كما هو إن لم تتدخل الجهات المعنية لفك هذا النزاع.
وفي الوقت الذي كنا نعتبر يوم العيد هو يوم مصافحة وتواد وتراحم، فالأمر ليس كما هو عليه لدى هذه العائلة ولدى أفراد القبيلة، وقد عبرت العائلة عن معاناتها المتكررة واستيائها الذي تعاني منه من طرف القبيلة، فأخذت زمام المبادرة بمراسلة الجرائد الإلكترونية في انتظار ما ستؤول إليه الأيام الآتية مؤكدة أن الأمر سيف ينزل إلى الرأي العام الوطني، وإلى وكيل الملك، والسلطات المحلية.
لم ار لا في شمال ولا جنوب ولا شرق ولا غرب الكرة الارضية قوما اشد كفرا من بعض المخلوقات الآدمية بزاكورة بحيث تسمع مالا تسمعه في كل هذه الارباع من الكرة الارضية رغم كفر غالبية سكانها لم نسمع عن منع دفن الموتى في مقابر جماعة او قبيلة الا في زاكولرة وحدها ولم نسمع عن عنصرية ظاهرة بين البيض والسود والسمر والشرفاء والمرابطين والعوام الا في زاكورة ولم نسمع عن منع المرور في ارض قبيلة الا في زاكورة وكل الغرائب والعجائب سمعنا عنها . وها نحن نسمع عجبا جديدا لم يكن في قاموس الكراهية والعدوانية وصلابة القلوب وانقطاع الرحمة من قبل ها نحن نسمع قبيلة بكاملها تمتع افرادا من صلاة العيد معها وهذه قمة الكفر ولم يسبق لجماعة ان اجتمعت على ظلالة الا بهذه البلادوكل ظلالة بدعة وكل بدعة في النار لقد انقلبت الآية فلننتظر الساعة ولا نتكلم هنا عن عنصرية المساجد والتباهي بها بدل عبادة الله الواحد القهار فتجد شردمة لاتمتلك قوت يومها ولما ترى مسجدها تجده بصومعة شاهقة وحلة عالية الجودة لكن مصليه يقدرون بعدد اصابع اليدين او اليد الواحدة بالاحرى وهذا يفسر لنا العناد والعنصرية والحقد بدل عبادة الخالق (حتى يرتاح الكل لاتربطني علاقة بزاكورة مجرد زائر وملاحظ ومتتبع فقط )
صراحة أمر يدعو للإستغراب، الأمر بات يعدو أخطر بكثير، فكيف يحق لأي كان من منع مسلم لأداء صلاته، المسجد ليس في ملكية القبيلة، بيت الله فما بالك بأشياء أخرى، حسبنا الله ونعم الوكيل
alohoma ina hada mokar
يقول المثل المغربي اللي خْرْجْ منْ جْماعة شيطان
صحيح لي خرج من الجماعة شيطان و لكن تيكولو اللهم بلاذ الفساد و لا بلاد الحساد
اتفق معكم اخواني بان المسجد بيت الله وابوابه مفتوحة في وجه المومنين وليس المنافقين الدين يقصدون المساجد فقط للتشويش على المصلين بخصوص تلك العائلة معضمهم لا يصلون وخلاصة القول اليكم الخبر الدي جعل اهل الدوار يكرهون تلك العائلة ” هادوك الناس راه باعوا الدوار ديالهم لناس وحدين خرين ” يعني الخيانة
الحسد فيه او فيه ولكن الفساد والعياد بالله من اخبت خبائت الله عز وجل وادا كنت تحب بلاد الفساد فانت )………(
بعد فرائتي اخواني لموضوع الفضيحة تشك انك في بلد اسلامي يمتتل للقيم الدينية و الاسلامية و الانسانية و الاخلاقية، فالامر يستغرب له كل قارئ من حيت المبذء و حتى من الفعل، والحقيقة عند فضحها تكون لاهلها طعنة ولعنة ،وتاخده نفسه لتبرير اشياء باخرى. فان يشهد البعض بانك لا تصلي وانت داهب الى المسجد مفاده جهل من جاهل. وانك خائن لحقك وملكك اللذي انت احق به من غيرك مجرد عفن و خبت المعفون ، و لتوضيح بعض الامور ان العائلة هي من اقدم العائلات بالمنطقة وتمردها ضد الداخلين عن المنطقة جعلها عدو لانها لم تنصهر يوما في صحونهم ، فإذا كان الصم والبكم و العمي إعاقات لاهلها فإنهم يصخرون ادوات اخرى لتجاوز اعاقتهم، لكن في هدا القبيلة بعض افرادها يصخرون ادواتهم لتعميق جروحهم عوض الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.مع العلم ان كل من سمع بالامر و خصوصا القبائل المجاورة ندد به و اشمئز من بعض اهلها وخصوصا عون السلطة و ابنه بالدوار و بعض اقاربهم……