تقرير اليوم الدراسي المنظم بدوار أركيون إقليم زاكورة‎

0 488

تقرير اليوم الدراسي ” درعة بين إرث الماضي وتحديات المستقبل وأفاق الجهوية المتقدمة” المنظم بدوار أركيون إقليم زاكورة‎

 

نظمت جمعية تعليت للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بشراكة مع شبكة الديمقراطيين في العالم العربي ومركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مدى يوما دراسيا بعنوان “درعة بين إرث الماضي و تحديات المستقبل وأفاق الجهوية الموسعة” وذلك يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2014.

وقد عرف هذا النشاط التربوي حضور أزيد من 50 مشارك من طلبة وأساتذة وباحثي إقليم زاكورة. افتتح هذا اليوم الدراسي بكلمة رئيس جمعية تعليت للتنمية الاقتصادية والاجتماعية السيد محمد بوحميد الذي رحب بطلبة وأساتذة وباحثي إقليم زاكورة الحاضرين، تلتها كل من كلمة السيد خالد لبحر وعبد اللطيف الحاجي عن مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مــدى وشبكة الديمقراطيين في العالم العربي.

ليفسح المجال لأشغال الجلسة الأولى التي ترأسها السيد إبراهيم أيت جامع، و التي عرفت أربع مداخلات. كانت المداخلة الأولى التي قدمها ذ. علي أيت يوسف بعنوان ” واحات الجنوب المغربي نموذج التنمية المستدامة”، والمداخلة الثانية المعنوانة ب” المجال الواحي و الاكراهات الايكوثقافية” كانت من تقديم ذ. عبد الإله الصميلي في حين قدم ذ. أبوبكر بن حجو مداخلته بعنوان” دور السياحة في تنمية منطقة أكذز” في حين اختتمت أشغال الجلسة الثالثة بمداخلة “التدبير الاجتماعي للموارد المائية بدرعة: نموذج تقنية الخطارات في أركيون”ل ذ. عبد الحق بوحميد.

وأكدت كل المداخلات على ضرورة الحفاظ على المنظومة البيئية الواحية باعتبارها نموذجا يضرب به المثل في التنمية المستدامة رغم هشاشتها وما تعانيه من إهمال.ليفتح النقاش بعد هذه المداخلات مع الحضور بأسئلتهم واستنتاجاتهم المحكمة.

أما الجلسة الثانية في الفترة المسائية التي اختار لها المنظمون عنوان “أفاق جهة درعة تافيلالت ضمن مشروع الجهوية الموسعة” فقد ترأسها الطالب الباحث عبد الحق بوحميد وعرفت هي الأخرى أربعة مداخلات، الأولى من تقديم الطالب الباحث خالد لبحر بعنوان الجهوية الموسعة والمقاربة التشاركية والتي تحدث فيها عن الوثيقة الدستور لسنة 2011 التي تحتل فيها “الديمقراطية التشاركية” وقضايا الشباب حيزا هاما وغير مسبوق، وما تتيحه من امكانيات المشاركة الشبابية في الحياة السياسية. أما المداخلة الثانية من تقديم الأستاذ الحاجي عبد اللطيف بعنوان درعة: المغرب غير النافع وسؤال الجهوية الموسعة، والذي تحدث فيها عن السياق الذي جاءت فيه فكرة المغرب غير النافع وعن كيفية تجاوز هذه المخلفات الاستعمارية.

وكانت المداخلة الثالثة للطالب سليمان برعوز من بعنوان “الجهوية الموسعة: الرهانات و التحديات: درعة نموذجا حيت تطرق فيها الى أهم التحديات والعوائق التي تواجه منطقة درعة ليطرح مجموعة من الاحتمالات لتجاوز هذه العوائق.

أما المداخلة الأخيرة فقد كانت للأستاذ عبد السلام الشرقاوي بعنوان “زرع روح تحمل المسؤولية في الحفاظ على الموروث الحضاري” استغلال ايجابي. ليفتح المجال للحضور لمناقشة العروض، حيث عرف نقاشا معمقا حول مسالة الجهوية وأفاق الجهة التي ستنتمي لها درعة وهي جهة درعة تافيلالت والتي أكد الحضور على أن هذه الجهة لها إمكانيات مهمة بشرية ومعدنية و فلاحية و سياحية وجب استغلالها أحسن استغلال لكي تكون في مصاف الجهات الغنية بالمغرب.

ليخلص المشاركين إلى عدة توصيات من بينها:

ضرورة تثمين المنتوجات المحلية.

ضرورة إشراك المجتمع المدني في ابداء رأيه حول مقترح الجهوية المتقدمة.

ضرورة تشجيع البحث العملي في صفوف شباب وطلبة درعة .

تنظيم مثل هذه التظاهرات العلمية في مناطق أخرى من منطقة درعة لكي تكون جسم التواصل والتلاقي بين باحثي المنطقة.

وفي أخر اليوم الدراسي شكرت اللجنة المنظمة كل الحاضرين.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.