الصحة في مدينة زاكورة في مهب الريح!!!
أصبحت مجموعة من القطاعات بإقليم زاكورة عبارة عن كابوس للرعب وان صح التعبير أصبحت “ماما غولة” تلك المرأة الشريرة والمعذبة، و السيدة البشعة التي كانت أمهاتنا تخوفونا بها ، هذا هو حال تلك القطاعات التي تعرف ضعف في البنيات التحتية والخدمات، وانعدام أية إستراتيجية هادفة في ظل الرؤية الإستراتيجية لتنمية إقليم زاكورة، من بين تلك القطاعات التي تعرف ضعف في البنية التحتية والخدمات، قطاع الصحة لا حديث في الآونة الأخيرة، سوى عن المشاكل والمعيقات التي يشهدها القطاع الصحي في جل مصالحه وأقسامه الإستشفائية، مشاكل تعصف بكرامة المواطنين يوميا و تحرمهم من حقهم في الاستشفاء بسبب غياب روح المسؤولية لدى غالبية الأطر الطبية العاملة بهذا القطاع، الذين ركضوا وراء الدراهم ركض الوحوش في البراري، ضاربين بأخلاقيات المهنة عرض الحائط، وذلك بعدم احترام قانون العمل، زادته رداءة الأجهزة الطبية حتى صار مستشفى إقليم زاكورة حديث العام والخاص ومصدرا للفزع والخوف، ففي كل مرة تزور المستشفى تحس بالغثيان وينتابك شعور بعدم الإرتياح وضيق في التنفس، تصاحبه في الغالب نوبات إسهال، بسبب الكوابيس التي تختزنها مخيلتك عن هذه البؤرة السوداء، فليس المسؤول فقط وزارة الصحة أو المندوبية الإقليمية، إن الصحة والعلاج حق مشروع لكل مواطن ومواطنة تضمنه كل المواثيق الدولية والوطنية وينص عليها الدستور، إنها خدمة ضرورية يجب على الإنسان أن يستفيد منها في إطار الجودة اللازمة، لان القطاع الصحي يعتبر من أهم القطاعات في الدول التي تحترم مواطنيها وله أهمية كبيرة نظرا لارتباطها بحياة المواطنين ولكن بمدينة زاكورة حياة المواطنين ليس لها قيمة ولا احد يهتم بها نظرا لغياب شروط العلاج سواء من حيت غياب أو انعدم استعمال الأجهزة الموجودة، غياب تام للضمير المهني للممرض(ة) أو الطبيب(ة)، ومن تم يطرح السؤال من هم المسؤولون على ضمان استفادة المواطنات و المواطنين منها؟ بطبيعة الحال بالدرجة الأولى القطاع المسؤول هي وزارة الصحة في شخص مندوبيتها الإقليمية، لكن لايجب أن ننسى المسوؤلية الثانية للجماعات المحلية فهي المسوؤل الأول عن تنمية ترابها إن دور الجماعات المحلية ليس صرف هبة الدولة من القيمة المضافة علي التسيير واستخلاص المداخيل من أجل وقود سيارة الرئيس وتنقلاته وهاتفه بل دورها الرئيسي خلق التنمية المحلية من خلال إعداد وتنفيد المجلس المحلي لمخطط التنمية الجماعي، والدي يعتبر بمتابة خريطة طريق يرسم مستقبل الجماعة ولعل أهم عنصر في هذا التمرين الاستراتجي هو تحديد الرؤية المستقبلية للجماعة ماذا يريد المنتخبون وباقي الفاعلين في الجماعة ؟ هل يريدون جماعة متطورة متقدمة تضمن لساكنتها العيش الكريم وجودة الحياة، وهم بدلك يسعون إلى تنفيذ هاته الرؤية بالعمل والإلتزام وإشراك السكان في ذلك ، أم يريدون جماعة بدون أفق تنموية بساكنة تعاني في غياب ابسط شروط العيش بدون بنيات تحتية بدون أمل في المستقبل، جماعة ينسحب سكانها سنويا في اتجاه نقاط عيش أخرى من اجل ذلك يسعى المنتخبون لتمسك بالسلطة والاستمتاع بالريع السياسي والمادي وابتزاز الساكنة، نأسف أن نقول أن اغلب المجالس الجماعية من الصنف الثاني تحولت من مؤسسة لتنمية وخدمة الساكنة وتحسين شروط عيشها إلى مؤسسة لتفقير الساكنة.
لازال القطاع الصحي في زاكورة يعاني من مشاكل عديدة و لم تتجاوز العراقيل التي تأذت إلى تدهور الخدمات الصحية لكون القطاع لازال يعرف تقهقرا في قسم الولادات، بالإضافة إلي قلة السيارات الاسعافية المخصصة لصحة الإنجابية. إن ضحايا الإهمال الطبي بزاكورة عديدة نذكر منها علي سبيل التذكير القضايا التي أفاضت الكأس (قضية رقية العبدلاوي، و قضية صفاء الطاهري بالإضافة الى قضية السيد مورو).
نأمل في تحسين قطاع الصحة بالإقليم من طرف المسؤولين عليه كما نأمل أن تأتي الاستحقاقات الانتخابية القادمة بمنتخبين ومنتخبات يشكلون مجالس جماعية تاخد بعين الاعتبار في مخططاتها وبرامجها صحة المواطن .
عيش القطاع الصحي بزاكورة أزمة كارثية لم يستطع المسؤول الاول عنه بالاقليم إيجاد حل لها منذ” تنصيبه مسؤولا عن القطاع ” إلى يومنا هذا ، وان كانت تصريحاته بالقطاع الصحي تأخذ طابعا تفاؤليا ضدا على الواقع ،فكلما توالت الأيام إلا ويزداد هذا القطاع تدهورا ينذر بكارثة إنسانية خطيرة . وترجع أسباب هذا الوضع المتردي للقطاع ببزاكورة إلى عدة أسباب نذكر من بينها على سبيل المثال ، قلة الأطر الصحية من أطباء وممرضين ،وغياب التجهيزات الضرورية داخل المستشفى و انعدام الضمير المهني و غياب المسؤولية ارجو من الاخوة التعليق على هذا المقال و اشكر صاحبه لانه فتح لنا شهية النقاش من اجل معرفة جميع المسؤولين عن تنمية الاقليم
عبدو الزاكوري
في الحقيقة ما يمكن قوله هو أن المسؤول الأول على الإقليم والمسؤول الأول على قطاع الصحة هما السبب في كل ما وصل إليه الإقليم من تنمية خصوصا قطاع الصحة وكل ما أتمناه هو أن تتدارك وزارة الصحة والغيولرين على هذا الإقليم بالتعجيل برحيل هذين المسؤوليين وإلا وصل الإقليم إلى الحضيض أكثر مما هو عليه لأن أول بادرة على ذلك هو التشنج الذي أصبح يتضح على العموم وأن كل منصب مسؤولية أصبح شاغرا سوف لن يجيدوا من يطلب توليه وهذه هي الطامة الكبر
خير ما أختتم به هو اللهم إن هذا لمنكر وحسبنا الله ونعم الوكيل في هذين المسؤولين
هو اللهم إن هذا لمنكر وحسبنا الله ونعم الوكيل في هذا المسؤول ديال الصحة في زاكورة او زيد عليه كاع المسؤولين ديال الاقليم
السلام عليكم و رحمة الله في الحقيقة اقدم الشكر الجزيل للغيورين على هذه البلاد و انا بدوري غيور على هذه المدينة المهمشة لذا فعلت المستحيل و ضحية بكل ما لدي من اجل الوصول الى هذه المدرسة و ذلك من اجل تكويني حق التكوين و هدفي الوحيد هو اصلاح ما يمكن اصلاحه قدر استطاعتي لان المسؤولين في التهميش طغو و تركو الفرصة للبراني يفعل ما يشاء و زاد في تخريب هده البلاد لدى اطلب من النسيج الجمعوي و المجتمع المدني التصعيد في النضال و اعطاء فرص الشباب من اجل التكوين في المجال الصحي. ” عطيو فرصة لولاد لبلاد الله اخليكم راه مايمكن لبراني اخدم ليكم لبلاد اكتخليوهم كيديرو فينا ما بغاو” هذا بين قوسين.
في الاخير اقدم الشكر الجزيل مرة اخري لكل من يساهم في تنمية هذه البلاد ماديا او معنويا وبدوري اوجه الشكر الجزيل للذين ساعدوني لاتمام هذا التكوين اقسم بالله ساوفي بعهدي انشاء الله من اجل اصلاح ما يمكن اصلاحه و شكرا للجميع.