مستشفى زاكورة يرفض معالجة طفل معللا قراره بعدم توفر الامكانيات

[poll id=”7″]

        في يوم الاحد 12 اكتوبر 2014 على الساعة 16 بعد الزوال احضر الاب الطفل الى قسم المستعجلات بمستشفى زاكورة هذا الطفل الذي يعاني من جرح في ركبته بسبب تعرضه لشوكة النخيل ولا يستطيع المشي الا بصعوبة .

        داخل المستعجلات ، استقبلته الطبيبة وفحصت ركبته واخدت لها صورة بالاشعة . بدل علاجه ونزع الشوكة ، طلبت طبيبة المستعجلات من الولي نقل الطفل الى ورزازات . استغرب والي الطفل الفقير لطلبها واستفسرها: لماذا بزاكورة كلما دخل احد المستشفى  يقال له ورزازات ورزازات !! فكانت اجابة الطبيبة ان لا وجود للمسؤولين بزاكرة . لم يفهم اب الجريح قصد الطبيبة ولم يستوعب بعد مغزى ان ينقل الطفل الذي لا يكلف الا عملية بسيطة لاخراج شوكة النخيل من ركبته ولو بدون مخدر . الح والاب على علاج الطفل بمستشفى زاكورة فردت الطبيبة بجملة غير مفهومة وغير منطقية : لا نتفر على الامكانيات بزاكورة ! وسلمت له بطاقة الالتحاق بمستشفى سيدي احسين بورزازات .

        يتسال سكان زاكورة على ما هي هذه الامكانيات التي لا تتوفر بمستشفى زاكورة ، اهي الطبيب الجراح ؟ ام هي معدات الجراحة ؟ ام ثقنيي التخدير ام المقص والة الجراحة . سؤال مشروع على المسؤولين الاجابة عليه . ان المطلع على امكانية مستشفى زاكورة ، سواء منها البشرية والمعدات متوفرة وبشكل جيد . لكن المستشفى بنفسه لا يتوفر على المدير المسؤول وبالتالي فلا مراقب ولا محاسب للموارد البشرية التي تغيبت بمناسبة العيد رغم مرور 8 ايام عن العيد .

        لازالت الامورالسيئة على حالها بمستشفى زاكورة : مستشفى بدون مدير منذ اكثر من سنة ، وقرار تصدير المرضى الى ورزازات كيفما كانت بساطة حالتهم يتخذ حسب المزاج وبدون ضوابط ودائما تحت ذريعة عدم الامكانيات . فمن المسؤول عن هذا الخلل الكبير   بالمستشفى . ولماذا يستمر هذا المستشفى في لعب دور محطة لتحويل جل المرضى الى ورزازات ( 162 كلم ) مع صعوبة الطريق ومنعرجاتها ( ايت ساون ) .