(محمد إِفِرْخَاس) يُتَوَّجُ بجائزة (الواعِظ الْمُتَمَيِّز) -المركز الأَول- ضِمْنَ جوائز أَوقاف دبي لعَامِ 2014م.

(محمد إِفِرْخَاس) يُتَوَّجُ بجائزة (الواعِظ الْمُتَمَيِّز) -المركز الأَول-
ضِمْنَ جوائز أَوقاف دبي لعَامِ 2014م.

فاز المغربي (محمد إِفِرْخَاس)، بالمركز الأَول مِنْ جائزة (الواعظ الْمُتَمَيِّز) لعَامِ 2014م، التي تَرْعَاهَا (دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري) بدبي… في الحفل الذي أُقيمَ بِمَسْرَحِ الدائرة، يوم: الخميس 16 أكتوبر 2014م.
تَكْرِيمٌ صَادَفَ أَهْلَهُ بِلَا شَكٍّ، تقديراً لجهود فَضِيلَتِهِ في تعزيز مكانة العِلْمِ ومساندة نَشْرِهِ في المجتمع محلياً وعربياً ودولياً.
تَكْرِيمٌ لِجَنَابِهِ يَمْتَدُّ شَذَاهُ لسائر الْأَئمةِ المغاربة بدولة الإمارات التي تَتَجَدَّدُ فيها المنافَسَةُ كل عامٍ، وهو النَّهْجُ الثَّابِتُ الذي أَرْسَتْهُ القيادة الحكيمة للإِمارات من خلالِ برامجِ التَّميُّزِ الحكوميِّ الذي يَطْمَحُ إِليه الفُرْسَانُ العاملونَ من موظَّفِي ومُنْتَسِبِي المؤَسَّساتِ الحكوميَّة.
تكريمٌ وَافَقَ مَنْ يَسْتَحِقُّهُ بِالنَّظَرِ إلى الْكَمِّ الْهَائِلِ من الإنجازات التي أَحْدَثَهَا مَحَلِّياً وعربيّاً، في شتى ميادين الوَعْظِ والإِرشاد، بدءاً من إِقْرَاءِ القرآنِ الكريمِ الذي كان أبرز ميادين التميز والإبداع لفضيلتِهِ، والقفزة العِلْمِيَّةِ التي أحدثَهَا عَبْرَ فتح وتسهيل أبواب طلب العلم أمام النَّشَأَةِ، مُقْتَفِياً مَنْهَجَ الوسطِيَّةِ والاعتدال، وتشجيع الْأُسَرِ على إلحاق أَولادِهِمْ بِدُرُوسِ المساجدِ وحلقاتِ التحفيظِ، إيماناً منْهُ بأن العلمَ مفتاحُ كُلِّ نجاحٍ، وقاطرةُ الدخولِ إلى المستقبل، وَدَعْم التنمية البشرية الشاملة.
يَتَمَتَّعُ (إِفِرْخَاس) بخبرة واسعة في الْحَقْلِ الدِّينِيِّ، وتَتَضَمَّنُ اهتماماتُه البحثيَّةُ تطويرَ طُرُق العَرْضِ والتقديم، ونمذجة الكفاءات الخطابية، والاتِّصال الفَعَّال مع الجماهير، والتأْثِير والتَّأَثُّر، واستراتيجيَّات تَقْييمِ وتَقوِيمِ أَداءِ العاملينَ بالمساجد، وتَوْظِيفِ طرائقِ فَعَّالَة لمساعدة الخُطَباء على تحسين الأداء، وتعزيز مفاهيم التطوير الْمُسْتَمِرّ…
وتَظْهَرُ قُدْرَتُهُ على المساعدة في إدارة الخِلافاتِ في المساجد، وفي ترتيبٍ أوضح للأهداف الوظيفيَّة والحياتِيَّة، وتَصميمِ البرامجِ الدِّينِيَّةِ وتَفْرِيدِها…
بِدَوْرِهِ، أَكَّدَ (د. حمد بن الشيخ أحمد الشيباني) مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في كلمته أهمية الجائزة كونها حافزاً للعاملين في الدائرة، من أجل تطوير أدائهم، وتشجيعهم على خوض غمار المنافسة الشريفة التي من شأنها أَنْ تساعد في التميز والارتقاء بمستوى العمل المؤَسَّسِي، والعمل على زيادةِ فُرَصِ نجاحهم مع موظفي دوائر حكومة دبي، ضمن برنامج دبي للأَداء الحكومي المتميز.
كَمَا ثَمَّنَ (إِفِرْخَاس) جهود القائمين على الجائزة لِمَا يَبْذُلُونَهُ من جهد كبير في نشر ثقافة التميز والجودة في العمل المؤسسي، لتحقيقِ رُؤْيَةِ الدائرة ورسالَتِهَا، لتخريجِ الْمُبْدِعِينَ والمتميزين وتشجيعهم على البذل والعطاء.
(دبي- مهند الروياني).
16/10/2014م