نقص الماء في المستشفى الإقليمي بزاكورة يهدد حياة مرضى القصور الكلوي
كشف فاعلون جمعويون بزاكورة عن حقيقة الوضع الذي يعيشه المستشفى الإقليمي بالمدينة بسبب قلة المياه، محذرين من مغبة حدوث «كارثة إنسانية» يكون ضحايا المرضى الذين يتابعون العلاج بالمستشفى ذاته، خاصة مرضى القصور الكلوي الذين ينقطع عليهم الماء خلال الحصة المخصصة لهم فلا يتمكنون من إتمامها، مما قد يهدد حياتهم بالموت في حال استمرار الحال على ما هو عليه.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن المشكل الذي يعاني منه المستشفى هو مشكل عام يعاني منه جل سكان زاكورة، غير أن حدته تزداد داخل المستشفى الذي يحتاج لهذه المادة الأساسية.
وبسبب هذا النقص الحاصل في مادة الماء، فإن بعض الأطباء، تضيف المصادر ذاتها، يضطرون إلى غسل أيديهم بعد الانتهاء من العمليات الجراحية بـ»السيروم»، كما أنهم يطلبون من المرضى حين دخولهم للمستشفى شراء قنينات من الماء للشرب لأن هذا الأخير غير متوفر بالمستشفى.
وتضيف المصادر ذاتها أن النقص الحاد في مادة الماء جعل الروائح الكريهة تنتشر داخل المستشفى بسبب قلة النظافة، مما يتنافى وراحة المرضى الخاضعين للعلاج، الأمر ذاته جعل الأطر العاملة بالمستشفى تشمئز من الوضع الذي لم تتدخل أي جهة لحله رغم الشكايات المتواصلة لعمالة الإقليم، فكل مسؤول، يضيف احد أبناء المنطقة، يرمي بالكرة إلى المسؤول الآخر، في الوقت الذي يظل المواطن يتجرع معاناة كبيرة، خاصة مرضى القصور الكلوي، الذين ضاق بعضهم ذرعا بما يحدث فأصبحوا يقطعون الكيلومترات إلى مدينة مراكش رغم تكلفة العلاج المكلفة.
في السياق ذاته، توصلت «المساء» بمراسلة بعثها أحد المواطنين لعامل إقليم زاكورة يطالب فيها بالتدخل لحل مشكل مركز تصفية الدم والقصور الكلوي، بعدما لم تتمكن والدته من الاستفادة من حصص «الدياليز « بسبب مشكل الماء.
وقد اتصلت «المساء» بمندوب الصحة بإقليم زاكورة، فنفى نفيا قاطعا وجود أي مشكل في المستشفى المذكور، موضحا أن مرضى القصور الكلوي يستفيدون من حصصهم كما هو مبرمج، زيادة على أن مشكل الماء، يضيف في تصريحه، هو مشكل عام بالمدينة وبأنهم في المستشفى يحاولون توفيره بالإمكانيات المتاحة .
المسؤول الأول عن الصحة في الإقليم ينفي اي انقطاع للماء في المستشفى,حشومة كاع ,استخفاف بحياة المواطنين, لاحول ولاقوة الابالله
نرجو من المسؤولين ايجاد الحل لهذا المشكل العويص الذي يمس بالحية المعيشية والاجتماعية للناس خاصة الضعفاء