نقابات غوغاء لا غير..لا تثقوا بهم
لم أعد أثق فيمن جعلني ضحية يُمَرِّرُ عليها سياساته الفاشلة و أكاذيبه و خطبه المتحايلة و “تَخْرِيجَةَ عَيْنِهِ الماكرة”,لست حيوانا كي تنطلي عليَّ الأكذوبة أو يُمسح بوجهي الاحذية كما فعل من قبل بباب رواح و أمام باب وزارة الكروج….
أين كانت هذه النقابات عندما سُجِن الأساتذة بداعي الإضراب؟؟؟
أين كانت هذه النقابات من إقصاء أفواج 2012 و بعدها من الترقية بالشهادة الجامعية كسابقيهم؟؟؟
لماذا صادقت على المباراة المشئومة بدل الترقية المباشرة بدون قيد مثل باقي الافواج؟؟؟؟؟
لماذا عرقلت هذه النقابات الاستفادة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا صمتت عند الزيادة في البنزين أول مرة و الغاز و الخبز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا فجأة اتفقوا بعدما كانوا مختلفين؟؟؟
لماذا قرروا الإضراب مجتمعين بعدما كان ذلك شبه مستحيل بل مستحيل تماما أحيانا؟؟؟
لماذا في هذا الوقت بالذات مع إقتراب الإنتخابات و الوعود الكاذبة باستمرار؟؟
لقد سئمنا من “استحمارنا” بالفعل.
لماذا صمتوا عندما طلبنا منهم الدفاع عنا(الاساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة الجامعية) لأننا نقتني بطاقاتهم البالية ب 100 درهم و يشترون بها السيارات الفارهة و يسمنون بها كالخرفان..
لم أعد أثق في هذه النقابات التي أقصت فئة عريضة من الاساتذة المجازين من حقهم في الترقية بل استمتعت بسجهنم و سحلهم في الشوارع و إيقاف أجرتهم مدة من الزمن و قامت بالمصادقة على المباراة المشئومة بدون الاستشارة مع ذوي المطلب لأنهم ببساطة غير مهمين بالنسبة لها أو أن مطلبهم غير مجدي فلن تستفيد هي شيئا من ذلك.
لم أعد أثق بأحد….كلهم غوغاء…ماكرون…حتالة المجتمع…لا يستحقون مني أن أمد يدي لهم بل لساني هو من سيعالجهم و ينتقدهم..