تأسيس الجمعية الوطنية للبيئة والطاقات المتجددة فرع أكدز – زاكورة
نظرا لاهمية المجال البيئي و الطاقات المتجددة ، وما يعرفه الاقليم من تهديدات خطيرة في المجال البيئي خاصة مشكل نقص الماء الصالح للشرب و مياه الري نتيجة الاستغلال المفرض و الغير المعقلن رغم قلة التساقطات المطرية و مشكل التصحر الذي بدأ يكتسح مساحات شاسعة من الاراضي الفلاحية و الرعوية مما يهدد استقرار الساكنة.
ولغياب استرتيجية واضحة لاستغلال الطاقات الخضراء بمنطقة زاكورة و عدم استفادة المنطقة من الطاقة الشمسية و الطاقات البديلة و من أجل التحسيس بخطورة الموقف و اهمية الطاقات المتجددة و حاجيات المنطقة الى خلق اوراش كبرى للطاقة الشمسية تم تأسيس فرع الجمعية الوطنية للبيئة و الطاقات المتجددة بمدينة اكدز اقليم زاكورة قصد الترافع عن قضايا الاخطار المههدة للبيئة محليا و اقليميا و وطنيا مع البحث عن شركاء في مجال الطاقات المتجددة لكون المنطقة خزان كبير للمادة الخامة حول الطاقات الخضراء، و للتواصل يتكون المكتب الاداري لفرع الجمعية الوطنية للبيئة و الطاقات المتجددة من :
[starlist]
- عبد الله اكرشاض رئيس الفرع
- محمد خليق : نائب الرئيس
- عبد الله ايت موسى : الكاتب العام
- عبد الله ايت منصور : الامين العام
- عبد الله طاوردا : مستشار
[/starlist]
شيء جميل أن تؤسس جمعية تعنى بمجال البيئة، والأجمل أن مكتب الجمعية يتكون من أشخاص مشهود لها بالشفافية والأمانة ولها مصداقية لدى ساكنة المنطقة، خصوصا إذا علمنا أن جميع الاعضاء ينتمون إلى جمعيات مختلفة ليس بينها وبين هموم الساكنة ومعاناتها إلا الخير والاحسان وغرض استغلال مشكل البيئة لتحقيق مآرب شخصية محضة. خلاصة القول أنهم سيستغلون مشكل البيئة لإغناء حساباتهم البنكية الشخصية، خصوصا السيد الأمين العام للجمعية، المشهود له بالشفافية وترؤسه لجمعية أخرى (تازرزيت للبيئة والثقافة بدوار ايت سمكان) جميع أعضاؤها أميين لايكتبون ولايقرؤون ويوقعون للسيد الرئيس شيكات على بياض، بكل ثقة عمياء، ولازلنا ننتظر جوابا من السيد الأمين العام، عبد الله ايت منصور، على سؤال بقية المبلغ الذي خصصته عمالة زاكورة لبناء صور مقبرة ايت سمكان؟؟؟؟ أم أنه ذهب أدراج الرياح مع بقية المداخيل الأخرى التي لا نرى لها أثرا ولا تأثيرا على وضع عيش الساكنة. على كل خال نتنمنى لكم التوفيق مع الحذر، لأن حقبة التملص من تحمل المسؤولية قد ولت، وعليكم الوعي أن تقديم الحساب سيكون آجلا أم عاجلا.