التربية على وضعيات الطوارئ وتدبير المخاطر بالوسط المرسي موضوع ورشة تحسيسية بتمزموط إقليم زاكورة

 احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة القروية تامزموط  صبيحة يوم الجمعة 31 أكتوبر المنصرم فعاليات اليوم التواصلي حول تدبير المخاطر بالوسط المدرسي بتاطير من الفريق الجهوي بالاكاديمية، وبحضور ومشاركة بعض اطر النيابة الإقليمية بزاكورة ومديري المؤسسات التعليمية المستهدفة وممثلي كل من السلطات المحلية و جماعتي تامزموط وأيت ولال والوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي بزاكوة

    اللقاء يندرج في إطار تنفيذ برنامج الشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة  UNICEF .
        واعتبر السيد رئيس  مصلحة الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالي و المنسق الإقليمي لبرنامج اليونيسيف في كلمته الافتتاحية، نيابة عن السيد النائب الإقليمي، أن اللقاء فرصة لتحسيس الفاعلين التربويين داخل المنظومة التربوية بأهمية التربية على وضعيات الطوارئ داخل المؤسسات التعليمية، ودعا  إلى تعزيز آليات التواصل مع الشركاء المؤسساتيين الحاضرين لتحديد اليات العمل وبلورة مخطط وقائي، حمائي قابل للتنفيذ على صعيد كل مؤسسة تعليمية ، سيما و أن العديد من المؤسسات التعليمية متوفرة سلفا على مثل هذه المخططات و يجب فقط تحيينه .

  وتناول العرض التاطيري للأكاديمية السياق العام لمشروع حماية الطفولة بالوسط المدرسي،وأهم المرجعيات القانونية المؤطرة للمشروع وأهدافه والنتائج المتوخات منه وكذا آليات تفعيله على مستوى المؤسسات التعليمية من خلال تنظيم عمليات التواصل مع كل المتدخلين وإعداد مخطط للوقاية من المخاطر وتشكيل فرق محلية و توزيع الأدوار للتدخل الآني عند حدوث الطوارئ قبل وصول المصالح المختصة بهدف التقليل من الخسائر البشرية  كما تم عرض أشرطة مصورة في محاكات وضعيات مختلفة لحالات الطوارئ بالمؤسسات التعليمية وظروف تدبيرها من قبل جميع المتدخلين . كما عرض ممثل الهلال الأمر المغربي عرضا تعرفيا بهذه المنظمة وكذا الأدوار التي تضطلع بها في مجال الإسعافات الأولية و مجالات تدخلها في في وضعيات الطوارئ و مختلف مساهماتها في مجال التربية على وضعيات الطوارئ بالوسط المدرسي.

      أشادت تدخلات المشاركين بمبادرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة  الرامية الى وضع آليات التنسيق الشامل بين بنياتها التربوية وشركائها المؤسساتيين بهدف إعطاءها وضوحا ودينامية فعالين، كما تم التركيز على جملة من الملاحظات والاقتراحات تتعلق أساسا إلى برمجة دورات تكوين لفائدة المتدخلين بالمؤسسات التعليمية وتوفير  آليات الاشتغال بعد وضع المخططات. كما سجل استعداد جميع القطاعات المعنية للتعاون والمساهمة في بلورة ميثاق عمل مشترك  يروم  إرساء ثقافة جديدة لمواجهة الطوارئ وإدارة الأزمات في المؤسسات التعليمية.