طلبة امحاميد الغزلان يرفعون دعوى قضائية ضد قائد المنطقة ويمتحنون الجهات القضائية بزاكورة
قدم عدد من طلبة امحاميد الغزلان يوم الأحد 2 نونبر 2014 بمقر الدرك الملكي دعوى قضائية لوكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بزاكورة ضد قائد امحاميد الغزلان للتحقيق معه بسبب وصفه للطلبة بالمرتزقةوالطعن في وطنيتهم ووصفهم بالخيانة والعمالة وشتمهم بألفاظ نابية أثناء مطالبتهم بالاستفادة من ادينات النقل و السكن الجامعي حسب ما جاء في الشكاية .
وقد أثار تهجم القائد وتلفظه بألفاظ غير لائقة على الطلبة المحتجين استياء واسع، أشعل فتيل الاحتجاجات بالمنطقة و خلق شرخا كبيرا في الثقة بين السلطة و ساكنة امحاميد الغزلان حسب تعبير مصدر محلي.
وأكد الطلبة الذين قدموا الدعوى أنهم لن يقبلوا أي اعتذار من قائد المنطقة ،مبررين ذلك على أنهم أمهلوه أكثر من 25 يوما للاعتذار منهم و تركوا قنوات الحوار مفتوحة أمام فاعلي الخير لتسوية القضية قبل الوصول الى القضاء ،غير أن تمادي القائد في تسلطه و شططه في استعمال السلطة حسب تعبير احد الطلبة جعلهم (أي الطلبة) يؤكدون على متابعته قضائيا و سلك جميع الطرق القانونية الممكنة لرد الاعتبار لهم من الاهانة التي تعرضوا لها من طرف القائد .
وقد صرح الطلبة على أنهم عازمون على مقاضاة قائد المنطقة مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقهم القانوني ..لافتين إلى أنهم يتوقون إلى معرفة مدى تعامل الجهات القضائية بزاكورة مع الشكوى المرفوعة ضد قائد امحاميد الغزلان وهي التي ستوضح مصداقية وجديه تطبيق القانون على الجميع كحد سواء أم أن القانون يطبق على الضعفاء فقط .
و قد صرح مصدر محلي من امحاميد الغزلان أن فرقة من الدرك الملكي (البيجي) انتقلت من مدينة زاكورة صوب مقر الدرك الملكي بامحاميد الغزلان بأمر من وكيل الملك للاستماع إلى شكوى الطلبة الذين كانوا مرفوقين بعدد كبير من الأمهات و الوقوف على ملابسات الواقعة.
و أمام شد الحبل بين طلبة امحاميد الغزلان و قائد المنطقة و تعنت كل طرف بحقه تبقى الأوضاع بالمنطقة هشة و قابلة للانفجار في أي لحظة سيدفع الجميع ثمنها إذا لم يتم تحكيم العقل و تحرك فاعلي الخير لرأب الصدع و عودة الأمور إلى نصابها.
ﻣﻘﺎﻝ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻋﺘﺪﺍﺭ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺩﺭﻛﻮﺍ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ. ﻣﻘﺎﻝ ﻳﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﺨﻴﻄﻮﺍ ﺑﺨﻴﻂ ﺍﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﻻﺍﺣﺪﺍﺕ ﻭﻃﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻛﺎﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﻈﻠﻠﻮﻥ ﻭﺍﻥ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﻗﺪ ﻛﺴﺮﺕ. ………… ## ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻞ ﺣﻀﺮ ﺏ ﺝ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺣﻀﺮ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻄﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺳﻠﻤﻴﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻻﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺍﺋﻞ ﺗﺪﻳﻨﻬﻢ. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻫﺪﺍ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻭﺭﺍء ﺍﻻﻛﻤﺔ ﻣﺎﻭﺭﺍءﻫﺎ . ﻓﻬﺪﺍ ﻣﻘﺎﻝ ﻣﺮﺍﻭﻍ ﻻﺍﻳﺰﻳﺪ ﺿﺎﻫﺮﻩ ﺍﻻ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻔﻬﻢ ﺑﺎﻃﻨﻪ. ﻓﺎﻻﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻧﺪﺓ
لنا اليقين أن الجهات القضائية بزاكورة فاسدة و اكيد ستحاول أن تقف بجانب القائد بتوجيه من عامل الاقليم لكن انا اكيد ايضا ان طلبة امحاميد الغزلان يحسبون الف حساب لكل خطوة يقدمون عليها مما يدل على انهم ربما سيفاجئون السلطات ان لم تلتزم بالحياد و اكيد ان لهم قنوات اتصال مع جمعيات حقوقية وطنية و دولية ستمرغ انف المغرب اذا لم تتحرك السلطة الان و تغلق هذا الملف باقل الخسائر لانه لحد الساعة لا منتصر و لا منهزم بين القائد و الطلبة.
نتمنى من كل الغيورين و كل اصحاب الخير التحرك لغلق الملف و تنازل كل من القائد و الطلبة عن الدعوى و عقد صلح و طي الملف و سد الباب امام اعداء الوحدة الترابية لاستغلال الملف و تحويله من ملف اجتماعي الى سياسي سيخسر فيه المغرب الكثير.
حقوقي غيور من زاكورة
للاسف مجموعة من المتملقين هم من يغررون القائد و يزودونه بمعلومات خاطئة و يلعبون له على الوثر الحساس و يعطوه المعلومات التي فقط يحب ان يسمعها ،لكن للاسف تاكد بالملوس انه خاطئ و انه شكايته باطلة ،و ان المتملقين يريدون اشعال النيران و يعملون من اجل اعتقال الطلبة و يعطوا القائد معطيات خاطئة و اخبار لم تخرج من افواه الطلبة فقط من اجل ان تضرب السلطة بيد من حديد حسب تعبيرهم.انا ما غادي ندافع لا على الطلبة و لا القائد غير راه باينة ما غادي يوقع والو هادشي راه غير التفاهة.
واش انتوما كاتظنو ان الداخلية غبية راه ما غادي دير شي خطوة اللي تندم عليها انا متاكد لن يتم اعتقال القائد و لا الطلبة و ستبقى القضية هكذا و صافي و شي واحدين راه غادي يدو غير الغبرة و الذنوب كيف العبارة…. و شي واحدين ما فهمت لاش بغاو يوصلو راه كايجرو باش يغرقو الطلبة باش يتشدوا هههه مساكين كايسحابو راه باقي زمن البصري و رباعته.
ﺍﻛﺎﺩ ﺍﺟﺰﻡ ﺍﻧﻚ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﻟﻘﺼﻮﺭ. ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻧﻜﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺮﺍﻭﻏﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﺼﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻈﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻭﺍﻟﻘﻀﺎء ﻧﺰﻳﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﺩﺍ ﺍﺧﺘﻨﻖ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺭﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻭ ﻃﺎﻟﺐ . ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻤﻨﻄﻘﻬﺎ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻃﺎﺭﺉ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻭﻻ ﻳﺨﻴﻔﻬﺎ ﺷﻴﺊ ﺍﻣﺎ ﻡ ﺳﻼﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻣﻨﻪ. ﻓﻼ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻬﻮﻥ ﺑﺎﻻﺍﻣﺮ. ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺪ ﻗﺮﺹ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﻠﻘﻴﻦ ﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﻓﻤﻦ ﻇﺮﺑﺘﻪ ﻳﺪﻩ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺍﻻﺍﺣﺴﻦ ﺍﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻳﻨﺠﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﺘﻘﻞ ﻓﺘﺼﻴﺮ ﻣﺪﻟﻮﻻ ﻣﺤﻘﻮﺭﺍ ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻻﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﺠﻨﻲ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﺪ ﻭﻫﻮ ﺷﻴﺊ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻻﺍﺧﺮﺓ.
القائد ضابط شرطة قضائية. والشكاية ضده يجب أن توجه للوكيل العام للملك باستئنافية ورزازات وليس لوكيل الملك بزاكورة. اتمنى أن يحيلها وكيل الملك إلى الوكيل العام للإحتصاص. لأن ضباط الشرطة القضائية عندهم مسطرة الامتياز القضائي ويحاكمون أمام محكمة الاستئناف