يروج هذه الأيام في أوساط ساكنة اسينك بايت هاني باقليم تنغيرحديث حول استعداد آباء و أولياء تلاميذ فرعية اسينك التابعة لمجموعة مدارس زايد اوحماد لخوض أشكال نضالية ضد نيابة التعليم بتنغير بعد إقدام هذه الأخيره بتكليف أستاذة المستوى الخامس والسادس و إلحاقها بمدرسة اخرى بتنغير وقامت الاستاذة هي الاخرى حسب تصريحات سكان اسينك باغلاق السكن الوضيفي للمعلمين الذين يأتون الى المنطقة.ويستنكر نائب رئيس جمعية اباء واولياء الثلاميذ السيد براهيم تخشي الاوضاع التي صارت في هذه المدرسة بسبب عدم التحاق معلمة للقسم الاول والثاني حتى الآن و التي يروج بانها في شهرها الاخير من الحمل، والغريب في الامر يضيف تخشي ان مدير الفرعية”م ب” نصح اباء واولياء الثلاميذ بتوظيف احدى الفتياة بالدوار لتدريس التلاميذ وسيكلف هو باداء اجرتها،وان ذل هذه على شيئ فانما يدل على ان النيابة الاقليمية للتعليم لا تعير أي اهتمام لحقوق الثلاميذ.
و قد نتج عن هذا الاجراء من طرف أولياء التلاميذ حرمان تلاميذ المستوى الاول والثاني بمدرسة اسينك من معلمتهم . إجراء لم يستسغه سكان الدوار الذين رأوا فيه ظلما و حيفا كبيرين و أصبحوا يرون أنفسهم مواطنين من الدرجة الثانية لا يكترث المسؤولون التربويون لمصلحة أبنائهم . و قد رد بعضهم الأمر إلى سوء تدبير الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية.
وفي نفس السياق ،قام مدير المؤسسة يوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2014 وبعد احتجاج جمعية اباء واولياء التلاميذ على توزيع الكتب التي تندرج في اطار المبادرة الملكية لمليون محفظة، لهذا يقول تخشي براهيم نطالب من النيابة الاقليمية والمسؤولين الاقلميين ككل بفتح تحقيق في ما يدور في فلك فرعية اسينك،.