إن المؤتمر الوطني السادس للنقابة الوطنية للمحافظة العقارية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل المنعقد يوم السبت 08 نونبر 2014 بالمقر المركزي بالدار البيضاء تحت شعار:
” جميعا من أجل عمل نقابي وحدوي ديموقراطي مستقل منفتح ومتجدد للدفاع عن مستخدمات و مستخدمي الوكالة “
و تحت إشراف الأمانة الوطنية (إ.م.ش) و بحضور الأخ الميلودي المخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل بالجلسة الافتتاحية و بحضور شبابي وازن و بمشاركة ممثلات وممثلو مختلف الفئات والأقاليم وكل المكونات التنظيمية للنقابة الوطنية للمحافظة العقارية.
وبعد تدارسه لأوضاع المستخدمات والمستخدمين بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطي ومناقشة الوثائق التنظيمية في جو من المسؤولية و الانضباط و في ظل حالة الجمود والانتظارية التي تطبع تسيير المصالح المادية و المهنية للمستخدمين بالوكالة، وبعد وقوفه على السياسات الحكومية التي تحاول تحميل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا لعموم الموظفين والأجراء والمستخدمين:
- يحيي عاليا عموم الطبقة العاملة على النجاح الباهر للإضراب الوطني العام الإنذاري الذي دعت إليه المركزيات النقابية الثلاث يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2014 والذي بلغت نسبة المشاركة فيه 83,7% و يحييي كافة المستخدمين بالوكالة الوطنية على انخراطهم الفعال في إنجاح هذه المحطة النضالية .
- يندد بإصرار الحكومة على تعطيل آلية الحوار الاجتماعي ويحملها مسؤولية الاحتقان الاجتماعي ويستنكر أساليبها في التهرب من معالجة الملفات المجتمعية، واتخاذها لقرارات أحادية دون استشارة الحركة النقابيةوكمثال الإصلاح المقياسي لمنظومة التقاعد الذي يكتفي بتقديم ثالوث الموت….
- يندد بضرب القدرة الشرائية لعموم المأجورين والفئات الشعبية بالزيادات المتتالية في الأسعار، ، ويطالب إدارة الوكالة بالزيادة في الأجور للتخفيف من أثارها السلبية على المستخدمين.
- يحيي المعركة البطولية التي قام بها مستخدمو ومستخدمات الوكالة بقيادة النقابة الوطنية من أجل الكرامة سنة 2011 والتي أسفرت عن مكاسب مهمة بإتفاق 15 يونيو 2011.
- يحتج على تدهور ظروف العمل بالوكالة وعلى نهجها سياسة غض الطرف عن الفساد والرشوة المتفشيتين داخلها في ما يتعلق بالملفات الكبرى .وفي هذا الصدد يطالب المؤتمر بفتح تحقيق في ملفات الصفقات العمومية المشبوهة.
- يعتبر أن الإهتمام بالموارد البشرية والتحسين المستمر لأوضاعها المادية والمعنوية والمهنية وتحفيزها، هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الوكالة الوطنية وتحديث أساليب عملها.
- يطالب باعتماد الكفاءة والنزاهة و بإقرار المساواة بين الرجل والمرأة في تقلد مناصب المسؤولية بالقطاعات العمومية وبالوكالة خصوصا. حيث تعتبر نسبة تمثيلية النساء بها الأضعف وطنيا على الرغم من الكفاءات العالية التي تزخر بها.
- يطالب بسن قانون عصري وديموقراطي للتعاضديات من أجل تحسين الخدمات الصحية و الإجتماعية المقدمة للمستخدمين وعموم الموظفين.
- يعبر عن تضامنه مع الشعوب العربية التواقة إلى نيل كرامتها وتحقيق المساواة والعدالة الإجتماعية كما يعبر عن دعمه المطلق للشعب الفلسطيني في مقاومته من أجل استقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
- التأكيد على هوية ومبادئ الاتحاد المغربي للشغل الراسخة التي تضمن إستقلاليته عن الحكومة والأحزاب والإدارة. و في هذا الصدد، فإن المؤتمر يهنئ كافة المستخدمين و المستخدمات على حسهم الوحدويوتشبتهم بمنظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.