يستمر أساتذة سد الخصاص بإقليم تنغير في معركتهم النضالية أمام مقر نيابة وزارة التربية الوطنية، وذلك احتجاجاً على ما اعتبروه سياسة التسويف والتماطل الممنهجين من طـرف النائـب الإقليمـي
في تعاطيه مع ملفهـم المطلبـي العادل و المشروع.
ورفع الأساتذة المحتجون شعارات تندد بما أسموه سياسة الهروب إلى الأمام وصم الآذان التي تنهجها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تجاه ملفهم المطلبي، كما احتجوا على إقصائهم وتهميشهم وحرمانهم من ابسط شروط العيش الكريم، رغم التضحيات التي قدموها و يقدمونها خدمة للمدرسة العمومية.
ولقد عرفت الأشكال النضالية التي نظمها الأساتذة المحتجون إقبالا واسعا من طرف بعض أمهات
و آباء و أولياء أمور التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمدرسة القريبة من مقر نيابة التعليم، الذين عبروا عن تضامنهم مع ملفهم ومطالبهم العادلة و المشروعة كما عبروا عن استيائهم من الظلم الذي يعانيه أستاذ سد الخصاص مربي الأجيال و الذي يستحق التبجيل والاحترام نظرا لتضحياته الجسام
في سبيل إيصال رسالته التربوية السامية لأبناء الشعب المغربي.
ومن جهته قال حسن أيت عدي عن لجنة الإعلام في التنسيقية الإقليمية بنيابة تنغير لأساتذة سد الخصاص : »نحن مستمرون في معاركنا النضالية الوطنية من أجل مطلبنا العادل في التسوية المالية والقانونية والإدارية وندعو المنظمات الحقوقية السياسية والنقابية إلى مزيد من التعبئة ودعم هذا الملف الحيوي، ونرى أن دور المجتمع المدني والمؤسسات المنتخبة يجب أن يكون فاعلا علاوة على مجهودات باقي الفاعلين من أجل الدفع بالملف نحو الأمام «.
وأمام هذه الأوضاع تعلن التنسيقية الإقليمية لأساتذة سد الخصاص نيابة تنغير للرأي العام مايلي :
- وطنيا:
- تشبثها بحقها العادل في التسوية القانونية والإدارية والمالية دون قيد او شرط ،
- محليا:
- إرجاع كافة الأساتذة و الأستاذات الى مقرات عملهم،
- تكوين بيداغوجي عمومي و مجاني،
- الرفع من المستحقات المالية لتصل إلى الحد الأدنى للأجور،
- منح كافة الشواهد الإدارية.