تنغيرلقاء تكويني لمؤطري خطة ميثاق العلماء بالإقليم

1 690

  بمقر المجلس العلمي المحلي لتنغير،  اشرف السيد  رئيس المجلس، الأستاذ لحسن بوعدين، صباح  اليوم الخميس 13 نونبر 2014،- وبتسيير من المصطفى أزروف موظف بالمجلس، على لقاء تكويني لفائدة مؤطري “خطة ميثاق العلماء” التي أعطى انطلاقتها أمير المؤمنين ،

 افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم،بعدها القي  رئيس المجلس العلمي المحلي  كلمة نوه فيها بالحضور الكريم على تلبية الدعوة، وشكرهم على الجهود التي بذلوها و يبذلونها في تأطير الأئمة في إطار ميثاق  العلماء.

 ومن اهم ما تم التطرق اليه في هذا اللقاء:

الشق النظري

*التذكير بسياق إطلاق خطة العلماء من طرف أمير المؤمنين.

*معنى الميثاق.

*الأهداف والغايات.

وذكر رئيس المجلس العلمي المحلي السادة المؤطرين بسياق إطلاق خطة ميثاق العلماء من طرف امير المؤمنين،   وتشكل الخطة ،مقاربة جديدة تتوخى إصلاح الشأن الديني وإرسائه على دعائم متينة من  خلال التأطير الديني، وتكوين جيل جديد من الوعاظ والمرشدين والأئمة، منفتحين على التحول الذي يعرفه المجتمع   المغربي.

بعدها شرح السيد رئيس المجلس العلمي الأهداف والغايات التي من أجلها جاءت خطة ميثاق العلماء، التي تتمثل في الرقي بالمستوى الروحي والعلمي والثقافي للأئمة، والحفاظ على ثوابت الأمة، من مذهب مالكي وعقيدة أشعرية وتصوف سني وإمارة المزمنين. وهذه الركائز  لا محيد  لعالم أو إمام أوخطيب أو واعظ أو قيم ديني عنها، وهي تمثل خارطة طريق للشأن الديني بالمغرب والتي ارتضتها الأمة منهجا كان سببا في وحدة الأمة المغربية ونأت بها عن التفرق، وجعلت المملكة المغربية قبلة للتسامح والتعايشdine

الشق العملي:

        وفي الشق العملي، وبعد طرح مجموعة من التساؤلات منها: كيف ينبغي أن نتعامل مع البطاقات التي هي مدونات كلامية ؟ وما هي القراءات التي يجب أن تخضع لها؟ 

      أجاب السيد الرئيس بأنه يجب التعامل مع مادة الميثاق بوعي وجدية لكي تتحول أفكاره ومضامينه إلى حقائق في الواقع، فالغاية أن تكون المادة سلوكا في حياة المؤطرين ، فقها، وعقيدة،وسلوكا،

     وبين أن القراءة تكون توجيهية، أو تحليلية أو تركيبية، والمهم أن نتعامل مع المادة بالطريقة التي تحقق الفهم، وتفاعل الفئة المستهدفة.

و قدم السيد الرئيس للمؤطرين  توجيهات  منها:

    ــ  ضرورة الإعداد القبلي ليوم اللقاء، فيبحث ويستزيد في المعلومات، حتى يكون مسيطرا على المادة، عارفا بأفكارها ومفرداتها،

ـ اعتبار المؤطر مشارك ومساهم في حصة التأطير،

ـ  مكانة المؤطرفي علمه ،وتواضعه، وأخلاقه السامية،

ـالمؤطر موجه ومنشط ومسير ومسهل،

ـ تحفيز الأئمة على الإقبال على المادة،

ـ الحرص على أن تكون حصة التـأطير جلسة علمية بحتة،

         و بعد ذلك فتح باب التدخلات و جلها مركزة حول دور الخطة في إيصال الخطاب الديني إلى المواطنين بنهج أسلوب الحكمة و الموعظة الحسنة ، و قد تبين من هذه التدخلات مدى وعي السادة العلماء بأهداف خطة ميثاق العلماء و النتائج المنتظرة منها مع استشعارهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم،

 و اختتم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين و لكافة أسرته الشريفة.   

تعليق 1
  1. ali يقول

    مزيدا من التوفيق السي بوعدين الله المعين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.