التنسيق الإقليمي لأساتذة سد الخصاص نيابة تنغير يتوعد بأشكال غير مسبوقة
استمرارا لمعاركه النضالية من أجل المطالبة بحقه في التسوية العادلة و المشروعة لملفه ، خاض التنسيق الإقليمي لأساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية بنيابة تنغير معركة بطولية مفتوحة امتدت لما يقرب من أربعة أسابيع منذ 13 أكتوبر 2014 أمام الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين سوس ماسة درعة لمدة أسبوع ، وكذا أمام مقر النيابة التعليمية بتنغير منذ 20 أكتوبر 2014 تخللها لقاء جهوي موسع ضم تنسيقيات جهة سوس ماسة درعة يوم 10 نونبر 2014 بمقر الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل الإتحاد المحلي تنغير ، لتوحيد الجهود
و رص الصفوف للدفاع عن ملف أساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية بالجهة الذي لم يجد طريقه بعد إلى الحل منذ أكثر من ثلاث سنوات إسوة بالأفواج السابقة (. الخدمة المدنية، العرضيون، أساتذة سد الخصاص
و منشطي التربية غير النظامية فوج 2011…) ، وأخذا بعين الاعتبار التجربة الميدانية التي راكموها أثناء أدائهم لمهامهم في المدرسة العمومية.
و في غياب حوار جاد و مسؤول مع الأطراف المعنية بالملف بالإقليم ، سيواصل التنسيق الإقليمي لأساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية بنيابة تنغير اعتصامه المفتوح في شطره الثالث ابتداء من يوم الإثنين
24 نونبر 2014 بأشكال نضالية غير مسبوقة و أكثر تصعيدا من أجل تحقيق الملف المطلبي الذي وضعه التنسيق الإقليمي لدى الأطراف الوصية المتمثل في :
إرجاع كافة الأساتذة إلى مقرات عملهم دون قيد أو شرط ،
تكوين بيداغوجي مجاني و عمومي ،
الرفع من المستحقات المالية لترقى إلى الحد الأدنى للأجور ،
منح جميع الشواهد الإدارية التي تثبت مزاولة الأساتذة لعملهم لدى وزارة التربية الوطنية.
أمام هذه الأوضاع نعلن للرأي العام المحلي والجهوي و الوطني مايلي :
• تشبثنـــا بحقنا في التسوية القانونية والإدارية و المالية لكافة الأساتذة دون قيد أو شرط،
• تحميلنا كامل المسؤولية للأطراف المعنية في ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم الإستجابة للملف المطلبي،
• تضامننا الكلي مع الأستاذ محمد واتوش في محنته المرضية باعتباره ضحية لسياسة الإقصاء و التهميش التي تطال أساتذة سد الخصاص ،
• دعمنا المبدئي و اللامشروط مع نضالات جميع الحركات الإحتجاجية بالمغرب دفاعا عن حقها في الكرامة ،
• دعوتنــا كافة الإطارات النقابية ،الحقوقية ،السياسية و الجمعوية و كذا جميع المنابر الإعلامية الحرة
و النزيهة من أجل الدعم الكلي لهذه الأشكال النضالية المقبلة .