صور صادمة عن فيضانات الجنوب الشرقي المغربي 21/ 22 نونبر 2014
لا يزال الجنوب الشرقي يعاني من ضعف البنيات التحتية الجيدة، فمعظم الطرقات غير صالحة ومجهزة نهائيا، إما محفورة أو ضيقة، وخاصة الطريق الرابطة بين ورزازت ومراكش والطريق إلى أكادير عبر ورزازات مرر بتالوين، والتي تنتج عنها حوادث سير عديدة أو يصعب على وسائل النقل الوصول إلى هذه الجهات في فصل الشتاء وخاصة اثناء التساقطات المطرية الغزيرة، فغالبا ما تتعرض تلك الطرقات للإتلاف، ثم الانجراف من جراء السيول التي تحدثها هذه الأمطار، مما يجعل الجنوب الشرقي يعيش في عزلة، وللإشارة فإن هذه الطريق عبارة عن أتربة هشة سريعة الانجراف، ولا يتم إصلاحها على الوجه الأكمل، ولا يزال يعيش الجنوب الشرقي في ظل هذه الظروف تهميشا وتفقيرا يجعلانها لا يلعب دوره الرئيسي الذي ينبغي أن يحققه، فهو يحتل مركزا مهما، باعتبارها ممرا رئيسيا لكل الاتجاهات السياحية الصحراوية، ولهذا فالجنوب الشرقي في حاجة إلى مجهودات كبيرة ومضاعفة، وعمل جاد من أجل إعادة البسمة والثقة لسكان الجهة، وبالعمل الصادق والإرادة الأكيدة يتحقق كل مراد ويسهل كل صعب.