تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
الحمد لله الذي أذهب عنا الجفاف، في الصيف الماضي الكل يشكو من العطش،حيث أقيمت التظاهرات، والآن نحمد الله ونشكره الذي أغاثنا.
هل فهمتم الان لماذا جهة درعة تافلالت في ما يسمى الجهوية الموسعة؟ و دبروا لحريرتكم ايها المنبوذون في قاع المغرب. المهم ان مشاريع الطاقة و المناجم لم يمسها هذا القدر…
الم تصبح هذه المنطقة منكوبة بعد سنوات الجفاف المتتالية و تاتي الامطار الفيضانية لتجرف ما تبقي من بصيص القوت للفلاحين لهذه السنة الفلاحية. فبعد ضياع منتوج تمر الخلط و الفكوس في ظل الامطارالفائتة هاهي الامطار الحالية تحصد ما تبقى من تمورالجيهل. انها نكبة حقيقية يعيشها الفلاحون ولا احد يلتفت حول معاناتهم و لمساعدتهم. هل هذا الوضع لا يستحق الالتفاف و الدعم و المآزرة و التضامن و و ووووو لا لشئ سوى انهم بشر و مغاربة. نتمني قليل من الالتفاتة لهم لانهم ليس عليهم فقط واجبات ،والتاريخ يشهد لهم بذلك، لكن لهم حقوق ايضا و ايضا…
لله ما إعطى ولله ما اخد. الحمد لله على كل حال