نتيجة للحرارة المفرطة التي تجتاح منطقة درعة في فصل الصيف وقلة التساقطات التي تعرفها بل وانعدامها خلال الموسم الحالي. فساكنة المنطقة تعاني مشكلة قلة المياه الصالحة للشرب بسبب جفاف الفرشة المائية وقلة المياه الجوفية. حتى وان كان القليل منها فانها اصبحت عرضة للاختلاط بالاملاح والمعادن الحمضية بباطن الارض.حيت اصبحت مياه مالحة .غير صالحة للاستعمال. والشيء الدي جعل الساكنة في حاجة ماسة لمياه صالحة للشرب والاشغال المنزلية .حيت ان الابار التي تروي عطش ساكنة المنطقة تعرف جفاف فرشتها المائية .مما يعني ان سد المنصور الدهبي الدي يمد هده الفرشاة بالمياه عن طريق واد درعة لم يتم الافراج عن مياهه والسماح لها بسقي وري عطش هده الساكنة..في الوقت الدي تستنجد في اخر لحظاتها.وتنتظر ان يمر عابر سبيل ليرى واقع هده المنطقة الدي اصبح مخفيا وراء الروبورطاجات الكادبة التي تدرجها وسائل الاعلام ضمن برامجها……فهل من اذان صاغية؟؟ وهل من مار يوصل نداء هذه الساكنة للمسؤولين عن هدا السد الدي يحتفظ بمياهه التي تجاوزت سيعته وحجمه 99% من اجماليته؟
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
لقد سبق للاطارات المكافحة في زاكورة(الجمعية المغربية لحقوق الانسان ,الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والجمعية الوطنية لحملة الشهادا ت المعطلة) مسيرة شعبية للتنديد علي مشكل الماء غير الصالح للشرب والوضع الصحي وكذا غلاء الاصعار نتيجة الزيادة في المحروقات.
mzyan maytalkoh hit kaynin chi nass fzagori onawahi taygoli dak sad hwa linachaf lmintaka fhin ikon machi sad kon kant zagora kamla mina almadi.
بسبب الجفاف الذي يهدد الفرشة المائية وامكانية استمراره بحكم طبيعة المنطقة اصبحت الهجرة مستفحلة انطلاقا من زاكورة الى باقي مناطق المغرب . فعدد الاسر التي تبيع سكنياتها يتزايد يوما بعد يوما مقارنة بالسنوات السابقة حيث كان بيع المنازل نادرا فالهب اثمنة العقار الذي زاده السماسرة المتطفلون على المهنة التهابا بحيث كانوا يحصلون على مبالغ مالية كبيرة من طرف البائع والمشتري وهو نصب واحتيال على مواطنين مغفلين لم يستيقضوا الا بعد فوات الآوان .