ساكنة دواوير جماعة مزكيطة في عزلة تامة لأزيد من أربعة أيام، بعد إزدياد منسوب مياه واد درعة الذي تجاوزت طاقته الاستيعابية كل الجسور. حيث نسجل ضعف كبير في البنيات التحتية التي لم تقوى أمام هذا الوضع. الساكنة المحلية وجدت نفسها في جزيرة معزولة من وسائل النقل؛ مما أدى الى تعطيل مجموعة من المصالح الضرورية وعلى رأسها عدم إلتحاق التلاميذ لمؤسساتهم التعليمية نظرا للغياب الاضطراري للأطر التربوية؛ وكذا انقطاع كلي للماء الصالح للشرب في وجه الساكنة والحمد لله المنطقة لم تسجل فيها لحد الأن أي خسائر بشرية. وبالمقابل نسجل خسائر مادية لابأس بها حيت معظم الحقول المجاورة للواد تعرضت للجرف والهدم مما سيكلف الساكنة خسائر مهمة في هذا المجال. وللأسف السلطات لم تقم باي مجهود لفك هذه العزلة المفروضة قسرا. والنقطة الإيجابية المسجلة هي تدخل الجماعة حيث وزعت الدقيق الدعم على جل الدواوير.
إذ ان الساكنة مازالت تعاني الى حد الساعة من نقص كبير في المواد الغدائية وأن الوضع سيزداد سوءا خاصة وأن مصالح الأرصاد الجوية الوطنية تنذر بأن الأيام القادمة ستعرف تساقطات مطرية كبيرة جدا.
وعليه فمن أجل سلامة الساكنة، الوضع يتطلب التدخل وأخد كل الترتيبات والاحتياطات اللازمة.
تحية للمناضل الشرقاوي فعلا ازمة تندر بوضع كارثي ان لم تتدخل الجهات المعنية لفك العزلة في الوقت المناسب . وهذه الامطار توضح بجلاء قصور الرؤية لدى القائمين على تدبير الشأن العام فيما يخص البنية التحتية .