دواوير بالضفة الشمالية لواد درعة بزاكورة تطلب الاغاثة فهل من مغيث
أكثر من 75 % من سكان مدينة زاكورة يقطنون بدواوير الضفة الشمالية لواد درعة ومن تلك الدواوير ( دوار بني زولي وبزركان وتدسي وأستور وتارغليت وتنكديد، و أدرباز و حارة استور وحارة الفاسي وسيدي حساين وتناكامت وووو أكثر من 200 دوار ،،،) وهم الآن محاصرين بفيضان الواد الذي تجاوز منسوبه كل القناطر التي تؤدي إلى تلك الدواوير بحوالي 7 أمتار بل إن العديد من القناطر جرفها الواد،
ويرجع سبب فيضان واد درعة بهذا الشكل المدمر إلى سوء تدبير المصالح المسؤولة عن تنظيم الماء بسد المنصور الذهبي حيث أن المسؤولين حجزوا الماء بالسد المذكور دون أن تستفيد منه الواحات في الفترات السابقة خاصة فصل الصيف، وبعد هذه التساقطات المطرية الأخيرة تجاوز السد حقينته المعتادة بسرعة وامتلأ عن آخره ليتم تصريف جميع ما يدخل إليه نحو واد درعة وأضيف ذلك كله إلى الروافد الأخرى التي توجد على طول الوادي فكانت النتيجة فيضان واد درعة وعزلة السكان، وبذلك يكون هذا السد لم يحقق الوظيفة الأساسية التي جعل لها.
والمعاناة لا تنتهي عند هذا الحد بل هناك أودية أخرى موازية لواد درعة تحيط بالقرى المعزولة والتي هي ايضا تجاوز منسوبها كل الحدود لتجرف العديد من الحقول والمحاصيل الزارعية ويجد السكان أنفسهم في عزلة تامة دون تدخل أي كان من اي سلطة أو أي مسؤول، هم الآن يعانون عزلتهم لوحدهم أبناؤهم بدون دراسة مواد التغذية قليلة بل إن بعضها أصبح منعدما، المرضى لا علاج ولا من منقذ لهم من الموت إلا الله، ولعل القادم سيكون الأسوء في ظل ما تنذر به الأرصاد الجوية وربما سيستمر الحصار لأشهر دون أن يتفقد أحوالنا أحد إلا الله.
الكل يتساءل أين نصيبنا من المساعدات الإنسانية أم نحن بالنسبة لهم لسنا بشرا ولسنا مواطنين،
Merci pour l article qui d un coté donne la realité d enclavement des douars et d autre coté fait rire car si ce barrage contient moins 40 000 000 de metres cubes ; il va deverser mon ami .ce barrage actuellement deverse 350 metre cube par seconde si on fait un petit calcul pendant 4 jours il va deverser 120 000 000 de metre cube ce qui est equivalent a trois lachés de 40 000 000 de metre cube chacune : cest la puissance,du DIEU