تيهان شاحنة عسكرية محملة بالمواد الغدائية متجهة نحو الضفة الأخرى لوادي درعة
علم موقع زاكورة بريس ان شاحنة عسكرية محملة بمواد غدائية كانت متجهة نحو الدواوير المحاصرة بفيضان واد درعة بالمحاميد الغزلان قد تاهت الطريق ولم تصل بالمواد الضرورية للساكنة المحاصرة، وحسب ذات المصدر فانه من المتوقع ان تصل الشاحنة يوم غد السبت، لتقضي بذلك مسيرة يوم من الطرقات الوعرة.
الساكنة المحاصرة بالمحاميد الغزلان كانت قد استفادت يوم امس من أقتناء المواد الغذائية باثمنة باهضة من سيارات رباعية الدفع وجرارات مخصصة لهذا الغرض بالمنطقة، حيث يقضي السائحون ساعات من السفر في اتجاه دواوير ل تبعد الا بحوالي كيلومترين عن مركز المحاميد. القافلة الغدائية تتجه مسافة نحو ثلاثين كيلومتر ي اتجاه زاوية سيدي صالح لتقطع للضفة الأخرى من الوادي بالبليدة بتاكونيت.
ما تعاني منه ساكنة المحاميد الغزلان ناتج عن سوء التدبير الذي تعاني منه الجماعة حيث تم إصلاح قنطرة دواوير المحاميد للعديد من المرات وصرفت فيها الملايين ولم يتم إصلاحها بشكل ملائم، ليأتي خبير عليم مهندس ليس مثل المهندسين ويهم القنطرة الاولى لبناء قنرة اخرى مكانها والتي لم يبدأ بعد في بنائها ويأتي ودي درعة الذي لا أمان ولا مأمن منه ويقطع الطريق ويزيد من عزلة فئة تعاني من العزلة حتى في أوقات جفاف الوادي.
نعم انها ساكنة تتعرض للعزلة حتى بذون مرور الواد والسؤال المطروح هل هذه الشاحنة كافية لاصال السلع التي يشتريها المتظررون من الحصار ان هناك سلع عالقة تنتظر تدخل سكان المركز وبالخصوص العاملين بالمجال السياحي نظرا لما يحملونه من عطف وشفقة على هاؤلاء الساكنة المغلوبة عن امرها ونظرا لما الفناه منهم من تدخل في الاوقات الحرجة حيت يتجندون دائما كلما احتاجتهم الساكنة الله يرحم والديكم خلونا من كلام منفوخ فيه وهبوا الى صاحب المحل القريب من مسجد المركز وشاهدوا بام اعينكم كم من سلعة تنتظر ان تصيل الى اصحابها لتاخدكم رأفة ولو بالاطفال الدين ينتظرون رشفة حليب تنقدهم من الوفاة وشكرا لكل من سوف يساعدنا على اصال هده المأن