حصيلة فيضان وادي درعة بإقليم زاكورة
فيضان وادي درعة لم يشهد له مثيل منذ ستينات القرن الماضي. الوادي فاض على كثير من الدواوير المجاورة وأدى الى سقوط العديد من المنازل بالأحياء القريبة من مجراه وشعابه.
فيضان وادي درعة خلال يوم السبت لم يخلف ضحايا حيث ان الجميع التزم الحيطة والحذر، بعض المصادر تقول ان شخصا قد جره الواد وهو يقطع احد القناطر بتنزولين، لكن الخبر لم تؤكده لحد لان أية جهة مسؤولة. مخلفات فيضان الواد هي لا محالة زيادة في ايام العزلة أو أسابيع العزلة التي تعيش فيها العديد من الدواوير بالمناطق التي يمر منها الوادي، لكن الساكنة على العموم استبشرت خيرا بالمياه التي لم ترها منذ سنين، حيث توالت سنوات الجفاف وأصبحت أشجار النخيل الصبورة على العطش تعاني من جفاف جريدها.