دوار تملالت بتمزموط معاناة بعد الفيضانات
ان كانت فاجعة الحوز كشفت عن تردي الطرقات وفاجعة العبدلاوي كشفت عن تردي المستشفيات الى غير ذالك من الكوارث فان الامطار الاخيرة على الجنوب الشرقي للمغرب كشفت عن وجه الحقيقي بالاضافة الى سوء الخدمات في البنية التحتية فانها كشفت كذالك عن معانات الساكنة بمنطقة زاكورة وترتفع حدتها بالقرى المجاورة للمركز.
لقد ادى ارتفاع منسوب المياه الغير اعتيادي في المنطقة حيث وصل صبيبه الى بعض المنازل حيث شهد دوار تملالت حالة من الدعر بسبب عزله عن الخارج حيث ادى ارتفاع المياه بالاضافة الى جرف بعض المنازل وكذا بعض الاراضي التي يستخدمها الاهالي للزراعة وكذا بعض المواشي الى انحصار هذه البلدة كليا وجرفت القنطرة التي تربطها بالوسط الخارجي والتي تم بناءها بمجهودات الاهالي الخاصة بما توفر لهم من جدوع النخل والحجارة والاتربة ليبقى دوارتملاالت معزولا كليا دون تدخل السلطات المعنية ويذكر ان الشكل الهندسي للنقطرة قد تم صياغته من أربع سنوات ماضية دون تفعيله بسبب وصول مزانيته الى جيوب المسؤولين دون احساس بمعانات الاهالي أو بالمسؤولية.
وعلى اثر هذه العزلة فقد ترتب عن ذلك عدم قدرة التلاميذ على الذهاب الى المدرسة التي تعاني هي الاخرى حيث تتوفر على 3 اساتذة فقط يدرسون جميع المستويات من الاول الى السنة السادسة، وكذا معانات الحوامل الذين لا يجدون مولدات لهن بالاضافة الى انقطاع المياه (الغير الصالحة للشرب) والكهرباء زد عن ذلك عدم دخول المواد الغدائية الرئيسية وارتفاع ثمنها الى اقصى مستوياته حيث وصلت قنينة الغاز الى 100 درهم وواحد كيغ من العدس الى 30 درهما
وان كان دوار تاملالت شهد هذه المعانات فهو فقط يبقى نموذج لمعانات المنطقة ككل فكل الطرق الرابطة بين المركز(جماعة تمزموط) والقرى المجاورة منقطعة تماما ما يجعل الساكنة في عزلة تامة
كل هذا فلم يشفع للساكنة، باي تدخل من السلطات المعنية عكس ما يصوره الاعلام الكاذب فان كان هناك تدخل ففقط لاجلاء السياح تحت انظار الساكنة دون ادنى اهتمام بهم وقد
شاهد الكل في مواقع التواصل الاجتماعي كيف يعاني الساكنة وكيف ينقل حتى الاموات بشاحنات الازبال دون ادنى احساس بالذنب وعلى اثر كل هاته المشاكل ففد شرع الاهالي في دوار تاملالت في جمع التوقيعات من السكان قصد ايصالها الى المسؤولين لعلها تجد اذانا صاغية تحد من معانات الاهالي حيث تطالب ببناء القنطرة وتجهيزها بكل وسائل الحماية، تعويض الساكنة على ممتلكاتهم الضائعة والتي جرفتها المياه، تجهيز المدرسة والزيادة في الاطر التربوية للحد من الهدر ألمدرسي وبناء حواجز تقي الساكنة من مياه الوديان وتحمي ممتلكاتهم التي تجرفها الفيضانات كلما تكررت.
آمل أن تصل الرسالة… وكان الله في عونكم… الوصول إلى الخدمات الأساس حق من الحقوق التي يكفلها الدستور لكل المواطنين، لكن المشكلة الحقيقية في جهلنا للقانون، فالأجدر حاليا وفي هذه مثل هذه الحالات اتباع المساطر القانونية، وهذا ولاشك دور جمعيات المجتمع المدني بالدرجة الأولى…
salam amali fi almousetakabal al”ajil an nasema”a bi akhaebar sara haoula douar tamelalate 3AN TA3OUDIHIM HAOULA KOUL MA DA3A MINHOUM MIN MOUMETALKATE WA INKAD JOUL ALMOUTADARIRIN MEN JARAA HAD ALFAYADANTA WA CHOUKERAIN
فلماذا لم تطلب من السكان و لو نصيحة بسيطة من هذا المنبر وهي عدم استغلال الملك المايي او le lit majeur في الفلاحة او السكن لان الواد يعود الي اصله طال الزمن او قصر . ولم تضف ايضا ان تسونامي او اعصار اريزونا كشف عن هشاشة البنية التحتية باليابان و الولايات المتحدة الامريكية . كفي من الكلام الفارغ فالانتقاد سهل لكن العمل من اجل هدا الوطن صعب .
شكرا مول الزيت كلامك وتوجهك واضح