عثرت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية بايت سدرات اقليم تنغير، في الاسبوع الماضي، اثناء استخراج سيارة المسمى قيد حياته”ي غ”، بواد دادس عشرات من قنينات الخمر ” متنوعة ” كانت محملة بسيارته من نوع رباعية الدفع كانت في طريقها الى جهة امسمرير.
ووفق مصدر مطلع، فإن القنينات الخمرية المحجوزة، التي كانت محملة بالسيارة المذكورة، تم اكتشافها بعد استخراج السيارة من وسط سيول الفيضانات،المسمى يدير غنمي يعتزم تزويد فندقه السياحي بالخمر، الا ان الأقدار شاءت ان يكون ضحية فياضانات، التي أهدى لها نفسه.
لكن الغريب في الامر ان طليقته كانت تقول انها ستقوم برفع دعوى قضائية ضد الدولة المغربية. لكونها لم تنقد حيات طليقها واب لاطفالها، ونسيت” النصرنية” ان طليقها كان في حالة سكر حسب عدة مصادر وحسب ما صرح به زميله الذي نجا من الغرق، والقنينات الخمرية التي وجدت في سيارته بعد استخراجها وبحضور مواطنين ودرك ملكي وسلطات محلية كافي لتعرف” النصرانية” ان يدير غنمي هو من قتل نفسه بعد ان قام بادخال سيارته في واد هائج.
هل يمكن ان نعتبر مقتل يدير غنمي في واد دادس تقصير الدولة من انقاده، وهل من احد من كل هؤلاء الذين يريدون ان يركبوا على هذه القضية، ساهم ولو بالقليل من اجل انقاده ،ام ينطبق عليهم المثل القائل “كيزعموا ويرجعوا اتخبعوا مورا الباب”.
يدير غنمي رحمه الله كان يحمل جنسية سويسرية، بعد ان جرفته سيول واد دادس ، كان من يقول ان بحوزته ازيد من ثلاثون مليون،وجثته بقيت في الماء ثلاثة ايام لكون ذلك الواد الذي جرفه ضيق وفي اعلى مستوياته وسرعة الماء جعلت مهمة انقاده مستحيلة،لكن وبعد استحراج جثته وسيارته وحسب بعض المصادر لم يعثروا رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية الا على اثنان وستون قنينة خمر من جميع انواعه،مما جعل الكثير يستهزء من الذين كانوا يدعون ان الضحية كان بحوزته ثلاثون مليون،بقولهم ان المبلغ قد ضاعف الى نصف واصبح اثنان وستون وليس ثلاثون.
الفيضانات لا ترحم،وكل من تبث في حقه انه ادخل سيارته الى واد هائج او اراد قطعه، يعتبر من المنتحرين، رحمة الله يدير غنمي ،وان يهدي الفضوليين، ومعهم النصرانية،ليقولوا قول حق.
وللاشارة فان اغلب ضحايا الفيضانات، هم من سببوا لانفسهم في ما وقع لهم.