ساكنة مزكيطة تعود للحياة تدريجيا
بعد عزلة طويلة، ساكنة مزكيطة تتنفس الصعداء وتعود للحياة بعد عزلة دامت أزيد من أسبوعين. اليوم السلطات وبعد انتظار طويل تمكنت من فتح قنطرة تكاثرت في وجه حركة المرور الشيء الذي مكن من ربط ساكنة الجماعة بالعالم الخارجي ، بعد أن تكبدوا خسائر مهمة إن على الجانب الاقتصادي والمادي والتربوي.. .على اعتبار أن ازدياد منسوب مياه واد درعة بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة، جرفت معضم الأراضي الفلاحية وهذا سيكلف الساكنة مبالغ مالية مهمة لإصلاح الأراض التي تعرضت للجرف. بالإضافة الى تعطل جل المصالح العمومية وعلى رأسها توقف الدراسة. ساكنة المنطقة إستبشرت خيرا بفك العزلة .لكن السؤال المطروح هل ستساهم الدولة في تعويض الخسائر المادية خصوصا ما يتعلق بإصلاح الاراضي الفلاحية التي تضررت كثيرا؟ ونشير أن عملية إصلاح الطرقات لازالت مستمرة.